سياسات إفريقية مصرية أكثر نجاحًا
أخر الأخبار

سياسات إفريقية مصرية أكثر نجاحًا

سياسات إفريقية مصرية أكثر نجاحًا

 عمان اليوم -

سياسات إفريقية مصرية أكثر نجاحًا

مكرم محمد أحمد

تكشف وقائع اول رحلة خارجية للرئيس السيسى عن سياسات مصرية افريقية جديدة اكثر نجاحا، اختار السيسى ان تبدأ بالجزائر لازالة كل الشوائب والحساسيات عن علاقات أصيلة قديمة مع بلد شقيق مناضل،
بذل جهدا متميزا من اجل اصلاح الموقف الافريقى الاخير من مصر،والدفاع عن حقها فى ان تستعيد كامل دورها الافريقي، لان 30يونيو كان بكل المعايير ثورة مصرية استوفت كل شروط الثورة الشعبية ولم تكن أنقلابا عسكريا، كما يكشف حضورالرئيس السيسى القمة الافريقيةفى ملايوبعد غياب طويل عن تغييرات أساسية فى سياسات مصرالافريقيةتعطيها زخما وروحا جديدة وادراكا واعيا بان أنتماء مصرالافريقى يلزمها ان تكون شريكا اساسيا فى محاربة الفقر والارهاب داخل افريقيا، كما كانت خلال الستيينيات شريكا اساسيا فى معركة التحرر الوطنى للقارة السمراء، لا تتوانى عن القيام بكل جهد تستطيعه من اجل تحقيق النصرعلى جماعات الارهاب التى تهدد الوحدة الوطنية لعديد من دول القارة،لان الجماعات الارهابية فى افريقياهى جزء من ارهاب الشرق الاوسط، كما ان جماعة بوكوحرام فى نيجيريا لاتختلف عن تنظيم القاعدة فى شمال القارة،لان المعركة واحدة ضد الارهاب تستوجب وحدة العمل والتعاون المشترك.
وما من شك ان اعلان السيسى عن منظمة مصرية نوعية تهتم بقضايا التنمية فى افريقيا يشكل ترجمة عملية صحيحة لاولويات السياسة المصرية الجديدة، التى تعتبر الدائرة الافريقية هى الاهم فى علاقات مصر الدولية والاستراتيجية، وتدرك الارتباط الوثيق بين امن الشرق الاوسط والامن الافريقي، وترى ان جهدا مصريا جزائريا مشتركا فى هذا المجال يمكن ان يضبط امن القارة ويساعد على عودة الاستقرار إلى ليبيا ونهوض الدولة الليبية القوية، فضلا عن أنه يصحح صورة الاسلام فى القارة السمراء،ثم تأتى فى ختام الرحلة زيارته العاجلة للسودان التى أستهدفت تضميد الجراح العربية وتحسين مناخ التضامن، واعادة العلاقات المصرية السودانية إلى ينابيعها القديمة،ولست اشك فى ان هذه الزيارة سوف تؤتى ثمارها سريعا على كل الجبهات، وسوف تساعد على تنمية دور مصرالاقليمى والارتقاء بعلاقاتها الافريقية.

omantoday

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:12 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:11 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:10 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسات إفريقية مصرية أكثر نجاحًا سياسات إفريقية مصرية أكثر نجاحًا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab