فرص نجاح مؤتمر شرم الشيخ

فرص نجاح مؤتمر شرم الشيخ؟

فرص نجاح مؤتمر شرم الشيخ؟

 عمان اليوم -

فرص نجاح مؤتمر شرم الشيخ

مكرم محمد أحمد

المؤتمر الاقتصادي الذي ينعقد في شرم الشيخ مجرد باب وممر لدولة قانونية ديمقراطية تعمل علي إسعاد شعبها، تعتمد المشروع الخاص أساسا للتنمية، وتتبني سياسات اقتصادية تتيح للمستثمرين وللقطاع الخاص فرصة زيادة اسهامهما في مشروعات التنمية دون سقف أو حدود.

وتنهض بمشروعات استثمارية وانتاجية تشمل كل قطاعات الاقتصاد الوطني يتوزع عائدها علي كل فئات المجتمع، هدفها الأول رفع معدلات النمو الاقتصادي بما يزيد من معدلات التشغيل ويحد من مخاطر البطالة، ويرفع حد الكفاية الانتاجية، ويحقق الارتقاء بخدمات الصحة والتعليم والاسكان، ويفجر طاقات الابداع في المجتمع، ويجعله أكثر قدرة علي تلبية طموحات أجيال مصر الجديدة.

ويخلص هدف مؤتمر شرم الشيخ إلي أن يؤكد للعالم اصرار المصريين علي هزيمة الارهاب، وعزمهم علي تحقيق الأمن والاستقرار كي تصبح مصر بموقعها الجغرافي العبقري علي ملتقي طرق التجارة والملاحة الدولية دولة جاذبة للاستثمارات الأجنبية والعربية والوطنية، تقدر علي النهوض بمهام هذا الموقع الحيوي، جسر تواصل ومنافع يربط شعوب العالم أجمع، ويكرس امكاناته لخدمة التجارة العالمية وتعزيز السلم والأمن الدوليين، يفيد ويستفيد، ويجدد رسالته التاريخية في هذه المنطقة الحيوية التي تشكل سرة العالم أجمع تربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب.

ولأن العالم يدرك عظمة وخطورة الموقع الجغرافي لمصر، ويعرف جيدا امكانات شعبها الذي يسكن هذه المنطقة منذ الأزل، وقدراته الفذة علي البناء والتشييد والعمران، واسهاماته الكبري في تقدم الحضارة الانسانية، ثمة اقبال ضخم غير مسبوق علي المشاركة في المؤتمر خاصة أن المصريين يعرضون علي العالم عددا من المشروعات الاستراتيجية الكبري التي ترتبط بمحور قناة السويس أهم طرق العالم الملاحية، وتساعد علي تحويل منطقة القناة الي مركز لوجيستي عالمي ضخم لخدمة التجارة العالمية، فضلا عن عديد من المشروعات الأخري التي ترتبط بتنمية مصادر الطاقة المتجددة في أكبر مخزن للطاقة الشمسية تتجاوز منافعه حدود مصر الي العالم أجمع، ويزيد من فرص نجاح المؤتمر اقتصاد مصر المتنوع، وجهازها المصرفي القوي، وكثرة موانيها علي البحرين الأبيض والأحمر، وحرصها علي تغيير البنية القانونية للاستثمار بما يجعلها واحدة من أفضل مناطق الاستثمار وأكثرها سلاسة في الاجراءات وحرصا علي حقوق المستثمرين.

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرص نجاح مؤتمر شرم الشيخ فرص نجاح مؤتمر شرم الشيخ



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab