متى تعود السياحة لشرم الشيخ

متى تعود السياحة لشرم الشيخ؟

متى تعود السياحة لشرم الشيخ؟

 عمان اليوم -

متى تعود السياحة لشرم الشيخ

مكرم محمد أحمد

يقطر القلب حزنا على حال مدينة شرم الشيخ وحال السياحة المصرية عموما، عندما يرى شرم الجميلة التى كانت تزدهر قبل ايام معدودات بملايين السائحين من كل جنس وملة، وقد اصبحت خاوية على عروشها، الشوارع فارغة والشواطيء مهجورة والفنادق التى اغلق معظمها ابوابه خاوية، بعد ان هبطت نسبة الاشغال فيها من حدود 90% فى بداية موسم يبشر برواج ضخم إلى حدود 1% بعد ان رحل عنها الجميع عقب سقوط الطائرة الروسية!.

كانت شرم الشيخ تمثل الوجهة والمقصد السياحى الاول فى مصر، تتضاعف استثماراتها التى جاوزت 160 مليار جنيه بمعدلات سريعة، تؤكد ان المدينة التى تم تصنيفها سياحيا على انها أجمل مدن العالم، يمكن ان تكون فى غضون سنوات قليلة قادمة المقصد السياحى الاول فى العالم، لميزاتها المتفردة، بحرا ومناخا وطبيعة ساحرة، تجعل منها الوجهة الاولى للسائحين الاوروبيين والروس شتاء..، وحسنا ان استجابت الحكومة لمطالب سكان شرم ومستثمريها والعاملين فى مرافقها فى مؤتمر أخبار اليوم لدعم المدينة، ووعدت بتخفيف اعباء التأمينات والضرائب والكهرباء، واعادة النظر فى قروض الاستثمار السياحى التى تحتاج إلى تغيير هيكلي، ينقلها من نطاق الاستثمارات المتوسطة الاجل إلى نطاق استثمارات طويلة الامد، مع بذل كل الجهود الممكنة كى لا تنطفيء انوار شرم الشيخ.

وأظن ان التحدى الحقيقى الذى يواجه الحكومة ومدينة شرم بكل فئاتها، هو اختصار وقت الازمة إلى الحد الادنى وليس ابتزاز الدولة من قبل البعض باسم التعويضات!، بحيث تعود الحياة إلى شرم فى اسرع وقت، وتنهض المدينة فى صورة اكثر بهاء وقوة..، واظن ان شرم الشيخ التى تمثل ابداعا مصريا خالصا تملك هذا السحر الخاص، سحر الخلود الذى يقاوم روح الفناء، ويميز كل ابداع اصيل، شريطة ان يتوقف الجميع عن البكاء على اللبن المسكوب، ويتعاونوا فى منظومة عمل جاد تجعل المدينة اكثر جمالا وامنا، واكثر قدرة على جذب السائحين العرب، تكتمل مباهجها بمدينة ملاه عالمية تشكل عنصر جذب للاسرة العربية، ومسارح فنية وغنائية متنوعة، واستاد رياضى ضخم يجذب الفرق الدولية، وفرقة موسيقى محلية تخص المدينة، تعيد ايام الزمن الجميل عندما كانت كل مدينة مصرية تمتلك فرقة موسيقية تصدح فى شوارعها وتلم سكانها مرة كل اسبوع حول (كشك الموسيقي)..، أعرف ان المشكلة فى جوهرها مشكلة سياسية لكن تلك قصة اخري.

 

omantoday

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 21:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 21:53 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الهُويَّة الوطنية اللبنانية

GMT 21:52 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيدة ترمب: من التجريب إلى اللامتوقع

GMT 21:51 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات تواجه مؤتمر «كوب 29» لمكافحة التغير المناخي

GMT 21:50 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بين الديمقراطيين والجمهوريين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى تعود السياحة لشرم الشيخ متى تعود السياحة لشرم الشيخ



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab