مطاردة إقليمية ودولية لجماعة الإخوان

مطاردة إقليمية ودولية لجماعة الإخوان؟!

مطاردة إقليمية ودولية لجماعة الإخوان؟!

 عمان اليوم -

مطاردة إقليمية ودولية لجماعة الإخوان

مكرم محمد أحمد

إذا صحت توقعات الخارجية المصرية بأن معظم دول العالم الغربي أصبحت علي اقتناع كامل بان مصر تواجه ارهابا شرسا يقوم علي تحالف شرير بين جماعة الاخوان المسلمين وعدد من جماعات الارهاب تختلف أسماؤها وعناوينها لكن جميعها يهدف إلي ضرب امن الشرق الاوسط واستقراره،فلماذا لا تعاود مصر حملتها الاقليمية والدولية لادراج جماعة الاخوان المسلمين علي قائمة جماعات الارهاب بعد محاولة تفجير القنصلية الايطالية وسط مدينة القاهرة.

خاصة أن تصريحات قادة الجماعة منذ اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات،وبينهم اشرف عبد الغفار وسلامة عبدالقوي واحمد المغير تعلن ان اضرام النيران في مركبات الجيش والامن، وتدمير ابراج الكهرباء، واغتيال النائب العام، ومحاولات قتل الرئيس السيسي تدخل في دائرة الاعمال التي تقرب مرتكبيها إلي الله ومن يرتكبها سوف يكون شهيدا!، فضلاعن تصريحات احمد مرسي نجل الرئيس المخلوع الذي هددعلانية بتحويل مصر إلي حمام دم وتدميرها علي نحو شامل، إضافة إلي آلاف التسجيلات التي تذيعها المحطات التليفزيونية الاربع التي تملكها الجماعة (مكملين، مصر الآن، الشرق، رابعة)التي تدعو إلي قتل المسئولين عن حكم مصر، وعقاب جميع المصريين لمساندتهم الجيش المصري.

واظن ان علي مصر ان تبدأ جهودها دون حرج داخل الجامعة العربية وتطلب اعتبار جماعة الاخوان جماعة إرهابية لاينبغي لاي من الدول العربية اعطاءها ملاذا آمنا، خاصة ان بعض الدول العربية لا تزال تغض الطرف عن افعال جماعة الاخوان!، وتدخل في تحالفات معها و تحاول كسب ودها، تحت شعار دع الفتنة نائمة، بينما يعرف هؤلاء جميعا ان الجماعة تضع ضمن اول اهدافها الانقلاب علي سلطة الحكم، وتنشر تنظيماتها السرية داخل اجهزة الشرطة والجيش، ولا تخفي نياتها في الوثوب علي الحكم إن سنحت لها الفرصة او وجدت في أنظمة الحكم العربية ثغرات ضعف تغريها علي المبادرة بالفعل..

وما من شك ان مصر تملك الآن حيثيات كاملة ووقائع إجرامية عديدة تثبت للعالم ان جماعة الاخوان جماعة تكفيرية، تحرص دائما علي ان يكون لها ذراع مقاتل سري جاهز لارتكاب جرائم الارهاب والاغتيال في التوقيت الذي تراه الجماعة مناسبا للانقلاب علي السلطة، وان الجماعة لم تكن ابدا جماعة معتدلة، وكان لها دائما وجهها العلني المخصص للدعوة، ووجهها السري المتمثل في تنظيم عسكري فاشي يتبني العنف تنهض افكاره علي تكفيرالمجتمعات الاسلامية واعتبارها مجتمعات جاهلية يتحتم الخلاص منها لتحقيق حلم الخلافة، الفجر الكاذب لجماعة الاخوان المسلمين.

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطاردة إقليمية ودولية لجماعة الإخوان مطاردة إقليمية ودولية لجماعة الإخوان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab