مطلبان أساسيان لنجاح شرم الشيخ

مطلبان أساسيان لنجاح شرم الشيخ

مطلبان أساسيان لنجاح شرم الشيخ

 عمان اليوم -

مطلبان أساسيان لنجاح شرم الشيخ

مكرم محمد أحمد

يمكن لشرم الشيخ أن تكون أجمل مدن العالم قاطبة وأول مقاصده السياحية المهمة، لهذا المزيج الفريد الذى أحسن المصريون صناعته،

ليجعلوا من هذا الموقع الجغرافى الوعر عند التقاء خليجى العقبة والسويس على مدخل البحر الأحمر لوحة بديعة الصنع والاتقان، تجمع بين البحر والسهل والجبل تحت سماء صافية الزرقة تخلو من أى أثر للتلوث، يزيدها جمالا نظافة الشوارع والأزقة وحدائق الورد التى تغطى شوارعها الرئيسية، ويكتمل هذا الابداع بسلسلة من الفنادق والمنتجعات تطل على البحر، تحيطها حدائق معلقة فوق التلال والهضاب، فضلا عن سوقها الساحر فى خليج نعمة الذى يرقص مرحا بزحامه الذى يضم أفواج السياح القادمين من روسيا وأوكرانيا وبريطانيا وايطاليا، بعضهم زار شرم الشيخ أكثر من عشرين مرة فى غضون بضعة أعوام، وتملك شرم الشيخ امكانات هائلة يمكن أن تضاعف عدد زوارها مرات ومرات، وتتيح عشرات الآلاف من فرص العمل لولا وجود عدد من المشاكل والعقبات، تتطلب من حكومة المهندس ابراهيم محلب اعادة نظر شاملة فى سياساتها لتشجيع السياحة.

أولها، قرار شجاع بإعادة النظر فى القانون الذى يحظر ملكية الأراضى فى سيناء اكتفاء بحق الانتفاع لمدة ثلاثين عاما لا تتجدد ولا يسرى عليها حق التوريث، وهى مدة جد قصيرة لا تشجع أى مستثمر على تنمية استثماراته، يتحتم مضاعفتها على الأقل مع السماح بحق التوريث، ولست أشك فى أن صدور هذا القرار سوف يؤدى فورا الى مضاعفة حجم الاستثمارات فى شرم الشيخ مرات ومرات.

وثانيها، قرار عاجل بابطال العمل بقرار الخارجية المصرية بقصر «تأشيرات الدخول عند الوصول» على الأفواج السياحية، أما السائح الفرد الذى يأتى على حسابه الخاص فينبغى أن يحصل على تأشيرة دخول مسبقة!، ولا يخدم هذا القرار متطلبات الأمن المصرى فى شىء، رغم أن الأمن هو ذريعة استصدار القرار، لأن من يريد العبث بأمن مصر ربما يفضل أن يتخفى فى فوج سياحى.

أخيرا تحية خاصة لمحافظ جنوب سيناء الهمام اللواء خالد فودة الذى أعاد تهيئة شرم الشيخ وبث فيها روح الأمل والحياة وأنعش حالها وأسهم فى إخراجها من حالة الركود والرقود التى استمرت عدة سنوات.

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطلبان أساسيان لنجاح شرم الشيخ مطلبان أساسيان لنجاح شرم الشيخ



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab