أعراض مصرية

أعراض مصرية

أعراض مصرية

 عمان اليوم -

أعراض مصرية

د.أسامة الغزالي حرب

يوم الخميس الماضى (27/11) انشغلت بحضور مناسبتين مهمتين، الأولى فى منتصف اليوم فى متحف محمود مختار بوسط القاهرة حيث شرفت بحضور احتفال إهداء الزميل والصديق العزيز الاستاذ محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب المصريين والعرب تمثال “الفلاحة” لفنان مصر العظيم الراحل محمود مختار، الذى كانت تحتفظ به أسرة سلماوى، إلى المتحف لتضاف إلى مقتنياته الثمينة.

قال سلماوى إن جده اشترى هذا التمثال فى عام 1935 من إحدى صالات المزادات فى أوروبا، وإن فكرة اهداء التمثال راودته منذ فترة طويلة رغبة فى أن يكون متاحا للجمهور من كل الأجيال، وقد رأى أن الوقت اصبح ملائما الآن لتنفيذ ذلك. وكان منطقيا أن يحضر هذا الاحتفال الجليل د. جابر عصفور وزير الثقافة، على رأس نخبة من المثقفين والمبدعين وأسرة محمد سلماوى. وكانت المناسبة فرصة بالطبع لنحلق مرة جديدة فى عالم مختار الأسطورى. وفى الثامنة من مساء نفس اليوم وبدعوة من د. مصطفى الكيال الذى أشرف بزمالته فى المجلس المصرى للشئون الخارجية، حضرت لقاء حميما احتفاء واحتفالا بالدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء الأسبق بمناسبة فوزه بمنصب المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى ممثلا للمجموعة العربية فى الصندوق.


و مع أن د. الببلاوى سبق أن تقلد مناصب عديدة، عربية و دولية، يصعب حصرها إلا أننى أنظر دائما إليه بصفته مفكرا ومثقفا من طراز رفيع، فضلا عن تمكنه المشهود من علم الاقتصاد. لقد تأملت تلك القائمة الطويلة من الأسماء والوجوه التى صادفتها فى هذا اليوم: مختار، والببلاوى, وعصفور، وسلماوى وعشرات من الشخصيات و الرموز الساطعة و المبدعة فى مجالاتها، والتى أنا متأكد أن هناك مثلهم مئات بل وآلاف فى مصر. لماذا إذن ماتزال مصر فى عداد الدول النامية أو المتخلفة؟ لماذا نحن متقدمون، ناجحون كأفراد، ومتراجعين ومتخلفين كمجتمع وكأمة وكدولة؟ سؤال يطاردنى دائما، واتمنى أن احصل على إجابة شافية عنه!

 

omantoday

GMT 13:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

دعم السوريين في بناء ديمقراطيتهم أمر واجب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الخوف صار هذه الناحية

GMT 13:34 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل يستمر الصراع على سوريا؟

GMT 13:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

البيضة والدجاجة في السوشيال ميديا

GMT 13:31 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل «حرَّر» الشرع إيران من الإنفاق على المنطقة؟

GMT 13:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الاسم والنجم في دمشق

GMT 13:29 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

التغيير وعواقبه

GMT 13:27 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعراض مصرية أعراض مصرية



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab