أهلي

أهلي !

أهلي !

 عمان اليوم -

أهلي

د.أسامة الغزالي حرب

علاقتى بكرة القدم هى بالأساس علاقة سياسية، ففى حين أننى لم أمارسها (وفى الواقع لم أمارس أى نوع من الرياضة للأسف الشديد) إلا اننى كمواطن من الطبقة الوسطى الحضرية، تقاسمت مع الملايين الاهتمام بها،

 وكنت فى صباى متحيزا للنادى الأهلى منذ أيام الضيظوى وصالح سليم ورفعت الفناجيلى وعادل هيكل إلخ، ربما لتصورى أنه نادى الغالبية من المصريين، فضلا عن أن كرة القدم كادت تبدو فى عقود سابقة وكأنها الاهتمام الأول للشعب، بل ربما شجع النظام حينها على ذلك! ومع مرور الزمن اقتصر اهتمامى على المنافسات والمباريات الدولية سواء للأندية أو للفريق القومى. فى هذا السياق استمتعت كثيرا مع ملايين المصريين بمشاهدة مباراة النادى الأهلى مع نادى سيوى سبورت بطل «ساحل العاج» على شاشة التليفزيون، وانطباعى- من موقع المتفرج- أن أداء الاهلى كان طيبا وأنه استحق الفوز، وأن الهدف الذى أحرزه عماد متعب كان رائعا،خاصة انه جاء فى وقت قاتل! وحملت المباراة، والهدف، السعادة والبهجة ليس فقط لآلاف المشجعين فى الملعب وإنما أيضا لملايين مثلى كانوا يتابعون المباراة تليفزيونيا. ولقد شهد المهندس إبراهيم محلب المباراة فى بادرة تشجيع طيبة للفريق المصرى وهنأ الرئيس السيسى فريق الأهلى، وأملنا بعد هذا كبير فى صحوة شاملة للكرة المصرية، بل للرياضة بشكل عام، بعد ما لحق بها سلبيات مع أحداث الثورة المصرية. وأخيرا فإننى سعيد لضياع فرصة كانت تنتظرها آلة الدعاية الإخوانية السوداء للتنغيص على الشعب المصرى، حرمتها منهم براعة لاعبى الأهلى وروح و حماس مدربهم «خوان كارلوس جاريدو».ألم أقل إن اهتمامى بالكرة هو اهتمام سياسى؟

omantoday

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 21:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 21:53 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الهُويَّة الوطنية اللبنانية

GMT 21:52 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيدة ترمب: من التجريب إلى اللامتوقع

GMT 21:51 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات تواجه مؤتمر «كوب 29» لمكافحة التغير المناخي

GMT 21:50 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بين الديمقراطيين والجمهوريين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهلي أهلي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab