إلى وزير الإسكان

إلى وزير الإسكان !

إلى وزير الإسكان !

 عمان اليوم -

إلى وزير الإسكان

د.أسامة الغزالي حرب

 أن يعانى مواطنون فقراء من مشاكل السكن و العشوائيات، فهذا شيء مؤسف ولكنه متوقع وتنبغى مواجهته، أما أن يعانى مواطنون قادرون دفعوا ملايين اكتسبوها بعرقهم و يحلمون بمسكن جميل و ملائم، فهذا أمر غير متوقع ولا تفسير له إلا وأخد احتمالات :إما سوء تخطيط وضعف كفاءة، وإما إهمال، و إما فساد...او تلك الأمور مجتمعة! و اقرءوا هذه الرسالة:»السيد... نحن سكان المجمع السكنى Katamya Breeze الامتداد الشرقى للمستثمرين الشمالية (التجمع الأول القاهرة الجديدة)...لقد قمنا بشراء «فيللات» فى هذا المجمع السكنى على أساس تميز موقعه لقربه من الجامعة الأمريكية، ومن منشآت خدمية و ترفيهية ...إلخ وكذلك على أساس أن هناك بنية أساسية تم انشاؤها وفق المعايير المتعارف عليها، غير أننا فوجئنا بعد انتقال عدد كبير منا أن المياه لاتصل إلى المجمع مع أن المياه كانت موجوده فى بداية السكن قبل أن تنقطع نهائيا بدون سابق إنذار، و قد تصورنا فى البداية أن السبب ربما يرجع لإجراء إصلاحات محدودة، ولكن الانقطاع استمر أكثر من شهرين حتى الآن، و بسؤال المسئولين عن شبكات المياه صدمنا بأن المحطة التى يفترض أن تغذى المجمع السكنى الذى نقطنه ماتزال تحت الإنشاء و أمامها عام على الأقل لتعمل! إننا نتساءل- ولنا كل الحق- كيف يسمح للسكان باستلام وحداتهم مع عدم وجود مياه؟ و الأدهى من ذلك كيف تصل المياه لمجمعات سكنية ملاصقة لنا و لا تصل إلينا؟ لقد تقدمنا بشكوى جماعية إلى المسئولين فى هيئة مياه الشرب ولهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة و لا من مجيب، و كأن رغبة المواطن فى معرفة أسباب ما يتعرض له من مشكلات رفاهية ليست من حقه!» إننى أرفع هذه الشكوى إلى الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان وآمل أن تلقى الاهتمام الذى تستحقه.

omantoday

GMT 15:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تحت البحر

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

لا سامح الله من أغلق ملفات الفساد

GMT 15:11 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

انتصرنا!

GMT 15:10 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكر السياسي سيرورات لا مجرّد نقائض

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

«إنت بتفهم في السياسة أكتر من الخواجه؟!»

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس ترمب؟!

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة العشرين وقمة اللاحسم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى وزير الإسكان إلى وزير الإسكان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab