المشروعات القومية

المشروعات القومية

المشروعات القومية

 عمان اليوم -

المشروعات القومية

د.أسامة الغزالي حرب

 فى مقابلة مع الإعلامية اللامعة لميس الحديدى مساء يوم الثلاثاء الماضى (22/12) فى برنامجها «هنا العاصمة»، سألتنى ــ فى سياق الحديث عن الأوضاع السياسية ــ عن أولوياتنا القومية كما أراها فقلت لها إننى أعتقد أن هناك مشروعات اولى بأن تكون هى مشروعاتنا القومية الكبرى قبل قناة السويس أو العاصمة الإدارية الجديدة، وعلى رأسها إصلاح التعليم، والصحة، والنظافة.

وتعليقا على هذا الرأى تلقيت كلمة من د.صلاح الغزالى حرب الأستاذ بطب القاهرة هذا نصها: «تعليقا على حديثك مع لميس الحديدى منذ أيام بخصوص مصر المستقبل اود أن اوضح مايلى:

أولا، لا أتفق معك فى حديثك عن جدوى المشاريع القومية التى دشنها الرئيس السيسى بكل قوة وإصرار فى الفترة السابقة، فالدول لا تبنى إلا بمثل هذه المشروعات، كما أن الزعماء لا يذكرون إلا بها، والأمثلة فى مصر كثيرة ومنها محمد على الكبير، والخديو إسماعيل، وطلعت حرب باشا، وجمال عبد الناصر.

ثانيا، لا خلاف حول الأهمية القصوى لتطوير التعليم والصحة، وقد أكد رئيس الدولة أكثر من مرة هذا الأمر، ولكنى لا أرى تناقضا على الإطلاق بين الأمرين، ولكن النهوض بالتعليم والصحة والإسكان وغيرها، هى مسئولية رئيس حكومة من طراز خاص، عنده رؤية للمستقبل، وقادر على اختيار معاونين على كفاءة عالية للقيام بهذه المهمة بعيدا عن اختيارات الأمن و الأجهزة الرقابية.

ثالثا، على مجلس النواب القادم مسئولية متابعة كل مليم ينفق على هذه المشروعات، وبيده وحده تحديد الأولويات».

انتهت رسالة د. صلاح، وأنا أتفق معه بشرط واحد، وهو أن نعكس الأمر، فيهتم الرئيس بإصلاح التعليم وتحسين الخدمة الصحية، وتوفير المسكن الكريم، وتحقيق طفرة فى النظافة فى كل قرى ومدن مصر، وأن نترك لرئيس مجلس الوزراء والوزراء مهمة تنمية محور القناة وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، إذا استمر الإصرار على إنشائها!

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشروعات القومية المشروعات القومية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab