سبعة واحد

سبعة- واحد !

سبعة- واحد !

 عمان اليوم -

سبعة واحد

د.أسامة الغزالى حرب

7-1) هى نتيجة مباراة كرة القدم بين ألمانيا والبرازيل فى نهائيات كأس العالم التى جرت مساء أول أمس (الثلاثاء8 /7).
 لم يكن فى حسبانى على الإطلاق أن أكتب فى كرة القدم، فليس هذا تخصصي، حتى وإن كنت أستمتع بمشاهدة مبارياتها المهمة. ولكن هذه النتيجة الاستثنائية والصادمة، وضد من..؟ ضد البرازيل، عملاق كرة القدم؟ على أرضها ، وفى غمار أعلى درجات التنافس الكروي، كانت لابد أن تجذب إنتباهى . ولم يكن غريبا أن غطت أخبارها بسرعة مذهلة كل شبكات الأنباء فى العالم ، مثلما غطت شبكة الإنترنت بكل تفرعاتها. إن أول ماشدنى هو “المفردات” التى وصفت بها تلك الهزيمة الرياضية! فالحديث هو عن “الفضيحة” و “المهانة” و“الذل” و “العار”..الذى لحق بالبرازيل، وليس عن هزيمة رياضية. إنها الرياضة عندما تتشابك مع المشاعر الوطنية و القومية! وإنه لأمر مثير للغاية أن تلحق تلك الأوصاف بالبرازيل التى كانت دائما فى طليعة دول أمريكا اللاتينية ذات التراث الكروى العريق. وأنا أنتمى إلى الجيل الذى يحمل (وأرجو ألا تخوننى الذاكرة) ذكريات زيارة فريق البرازيل لمصر، فى أواخر الخمسينيات أو أوائل الستينيات ، بترتيب من دار “أخبار اليوم”، تحت رئاسة على و مصطفى أمين، وأتذكر أسماء نجوم ثبتت فى ذاكرتنا مثل: بيليه، وجرينشيا وزاجاللو الذين أبهروا وأمتعوا جماهير الكرة فى ذلك الوقت. غير أن هناك إعجابا مصريا تقليديا آخر بالشعب الألمانى وكفاءته و انضباطه، وهو إعجاب لا شك أنه سوف يتزايد بعد هذا الإنجاز الكروى الكبير. هل هناك دروس يمكن استخلاصها من تلك النتيجة؟ نعم، هناك دروس كروية أتركها للمحللين الرياضيين، ولكن هناك دروس اخرى علينا ان ندركها، وهى أن الرياضة ، شأنها شان كل جوانب حياتنا، تعكس درجة الكفاءة و الإنضباط فى المجتمع. وفى هذا السياق، لا يكون غريبا اطلاقا أن يصل الألمان إلى نهائيات كأس العالم، وأن تزداد احتمالات فوزهم به عن جدارة واستحقاق لا شك فيهما.

 

omantoday

GMT 13:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

دعم السوريين في بناء ديمقراطيتهم أمر واجب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الخوف صار هذه الناحية

GMT 13:34 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل يستمر الصراع على سوريا؟

GMT 13:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

البيضة والدجاجة في السوشيال ميديا

GMT 13:31 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل «حرَّر» الشرع إيران من الإنفاق على المنطقة؟

GMT 13:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الاسم والنجم في دمشق

GMT 13:29 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

التغيير وعواقبه

GMT 13:27 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبعة واحد سبعة واحد



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab