عن الحجاب مرة أخرى

عن الحجاب مرة أخرى

عن الحجاب مرة أخرى

 عمان اليوم -

عن الحجاب مرة أخرى

د.أسامة الغزالي حرب

كتبت أمس (الإثنين 27/4) تعليقا على ما يثار هذه الأيام عن مسألة «الحجاب» بمناسبة الدعوة التى أطلقها الزميل شريف الشوباشى لخلع الحجاب، و يهمنى اليوم إضافة نقاط أراها مهمة :

أولا، إننى بالطبع متمسك بما ذكرته بالأمس ، و جوهره أن «حجاب المرأة» ليس فريضة إسلامية، كما يقول كثير من المشايخ و علماء الدين، وأزيد هنا أن ذلك أحد الموضوعات التى تدخل فى باب «تجديد الخطاب الدينى» والتى تجعلنا نتساءل عمن سوف يقوم بهذا التجديد؟ سؤال ليس سهلا إجابته، ويدعونا لأن نفكر فيه بعمق!

ثانيا، إن هذا الراى لا يعنى بأى حال أى حجر على حرية الفتاة المصرية فى اختيار ملبسها الذى تريده، فى ان تتحجب أو لا تتحجب، ذلك حق مطلق لا يمكن المساس به. و فى هذا الإطار أرفض تماما إرغام الفتاة على التحجب، خاصة فى سن مبكرة، كما أرفض إرغام أى فتاة على خلع الحجاب، تلك أمور تدخل فى صميم الحريات الشخصية ولا يجوز التدخل فيها أو انتهاكها.

ثالثا: إن ما كتبته و سوف أكتبه هو «رأى» وليس فتوى بالطبع! فالفتوى لها أهلها المتخصصون فيها، و المؤهلون لها، ولكن ابداء الرأى من ناحية أخرى- حق مطلق لأى انسان ولأى كاتب، تلك مسألة بديهية لا تحتاج لأى تأكيد.

رابعا، وفى هذا السياق فإننى أسال أساتذتنا الاجلاء من علماء الازهر بالذات...ماهى أسانيد فرض الحجاب فى السنة النبوية؟ وما قوة الأحاديث الداعية إليه وفق القواعد العلمية المتعارف عليه.

خامسا، إن مادفعنى أكثر لاتخاذ هذا الموقف هو رد الفعل الحاد و العنيف ليس فقط من بعض المشايخ الأجلاء، و إنما ايضا من بعض الإعلاميين الذين انبروا لتسفيه فكرة الشوباشى استنادا إلى الخوف من ردود أفعال يقدرونها، أو كنوع من ركوب الموجة ضد الفكرة...إلخ. إن على الإعلامى أن يعرف حدوده و لا ينزلق إلى اتخاذ مواقف تتعارض مع حياده المفترض!

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن الحجاب مرة أخرى عن الحجاب مرة أخرى



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab