كشف حساب السيسي 1

كشف حساب السيسي (1)

كشف حساب السيسي (1)

 عمان اليوم -

كشف حساب السيسي 1

د.أسامة الغزالي حرب

فى يوم الأحد 8 يونيو 2014 أدى الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسى اليمين الدستورية كرئيس للجمهورية، ثم قام بعدها- لأول مرة فى تاريخ مصر الجمهورية- بمراسم تسلم السلطة من الرئيس المؤقت، المستشار الجليل عدلى منصور.

كانت بداية قوية و متحضرة ، شهدها 24 ملكا ورئيسا ومبعوثا عربيا واسلاميا، 24 رئيسا و ممثلا للقارة الأم، إفريقيا، وثمان شخصيات دولية أخرى. وكان انخفاض مستوى التمثيل الأمريكى فى ذلك الحفل سمة لها دلالتها، حيث حضر مستشار لوزير الخارجية الأمريكى، ممثلا لرئيس الولايات المتحدة، ولكن ذلك لم يكن غريبا بعد أن أطاحت ثورة 30 يونيو بحكم حلفائهم الإخوان!


وفى يوم الأحد الماضى (22/2) قدم السيسى ما يمكن اعتباره "كشف حساب" بعد ثمانية أشهر ونصف الشهر قضاها فى الحكم. لقد بدأ السيسى حديثه بما هو منتظر منه، أى: الضربة العسكرية الجوية ضد مواقع داعش فى ليبيا، التى قال إنها استهدفت 13 هدفا محددا بدقة، وأنها بالقطع تجنبت المدنيين. وكان السيسى واضحا وقاطعا" قواتنا لا تؤذى أحدا، وإنما تحمى شعب مصر، وإذا تطلب الأمر تحمى أشقاءها العرب". ثم كان منطقيا أن ينتقل للحديث عن العلاقات مع القارة الأم، إفريقيا، التى كانت عضوية مصر فى اتحادها قد جمدت باعتبار أن ما حدث فى 30 يونيو كان انقلابا عسكريا! ولكن مصر برئاسة السيسى استطاعت أن ترفع ذلك التجميد وتستعيد عضويتها، بل وتسعى لدعم إفريقيا لعضويتها فى مجلس الأمن.

وعل الصعيد الدولى تحدث السيسى عن دعم العلاقات الذى تم بشكل خاص مع إيطاليا وفرنسا واليونان وقبرص، مشيرا إلى صفقة المعدات العسكرية مع فرنسا، وشاكرا التسهيلات التى قدمتها،كما تحدث السيسى عن العلاقات القوية التى عادت مع روسيا، والاتفاق معها على إقامة المحطة النووية بالضبعة، سعيا إلى تنويع مصادر الطاقة فى مصر باعتبار ذلك هدفا استراتيجيا واقتصاديا حيويا.أما الصين، فذكرالسيسى أن رئيسها سوف يزور مصر قريبا، بما يحمله ذلك من دلالة على قوة علاقة الطرفين ورغبتهم فى تنميتها. ثم انتقل السيسى للحديث عن مواجهة مصر للتهديدات التى تتعرض لها سواء من الغرب أى من الفوضى الضاربة الآن فلى ليبيا، أو من الشرق متمثلة فى القوى المتطرفة و العصابات التكفيرية التى انتشرت فى شمال ووسط سيناء، والتى يعتبر القضاء عليها شرطا جوهريا لتعمير سيناء، كما ذكر ذلك السيسى بحق!

 

omantoday

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 21:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 21:53 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الهُويَّة الوطنية اللبنانية

GMT 21:52 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيدة ترمب: من التجريب إلى اللامتوقع

GMT 21:51 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات تواجه مؤتمر «كوب 29» لمكافحة التغير المناخي

GMT 21:50 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بين الديمقراطيين والجمهوريين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف حساب السيسي 1 كشف حساب السيسي 1



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab