لماذا أقيل النواوى

لماذا أقيل النواوى؟

لماذا أقيل النواوى؟

 عمان اليوم -

لماذا أقيل النواوى

د.أسامة الغزالي حرب

ردا على تساؤلى فى «نهاية الأسبوع» عن أسباب إقالة المهندس محمد النواوى من منصبه كرئيس للشركة المصرية للاتصالات، وصلنى من قيادة الشركة رد مسهب، يوجب علىً أن أشكرهم على اهتمامهم بتوضيح الموقف للرأى العام. وفيما يلى أهم ماجاء فى الخطاب: «أكد رئيس الشركة السابق أن كفاءته هى السبب فى إقالته، و الواقع أن عدم كفاءته هى السبب المباشر..وتلك بعض مؤشرات سوء الأداء: تولى النواوى منصبه فى عام 2012 وعدد الخطوط الثابتة (المجال الرئيسى للمصرية للاتصالات) يبلغ 11 خطا لكل مائة مواطن، وغادر منصبه وقد أصبح 7 خطوط. وتقتضى الأمانة القول إنه فى كل دول العالم يتراجع عدد المشتركين فى الخطوط الثابتة مقارنة بالمشتركين فى خطوط المحمول لكن المسألة نسبية، فإن تخسر المصرية للاتصالات فى عامين 40% من مشتركيها فهذا وحده سبب كاف لإقالة المدير التنفيذى.....وترجع خسارة الشركة لكل هذا العدد من المشتركين إلى عدم تطوير خدمة التليفون الثابت كما تفعل كل دول العالم بإتاحة خدمات الصوت والصورة و التليفزيون والفيديو لعملاء الشركة واستغلال البنية الاساسية الضخمة للشركة وغير المستغلة حاليا....تطرح النقطة السابقة علامات استفهام كثيرة حول قدرة المصرية للاتصالات فى عهده للمنافسة بقوة فى سوق المحمول، علما بان الرئيس التنفيذى السابق كرر أن إلحاحه فى طلب حصول المصرية للاتصالات على الرخصة الرابعة أهم اسباب اقالته، بينما الأمر قيد الدراسة حاليا بهدف تأمين قدرة الشركة على المنافسة.. وحرصا على أموال الشعب. و العبرة ليست بزيادة إيرادات الشركة..لكن العبرة بزيادة الارباح...وتشهد الأرقام بأن أرباح الشركة خلال العامين اللذين تولى فيهما النواوى منصبه انخفضت بنسبة 30% والأخطر من ذلك أن نصيب السهم من الارباح فى الفترة نفسها انخفض من جنيه و سبعة قروش إلى واحد وستين قرشا فقط...ومن أهم النقاط التى تحدث عنها النواوى النقطة الخاصة بالحوكمة، التى لها مؤشرات عديدة منها الشفافية وتوزيع السلطات و الرقابة، لكن لو عدنا إلى الفترة التى باشر فيها منصبه لوجدنا نزعة واضحة لتركيز السلطات بين يديه، أولا بتغيير لائحة الشركة لجعل الرئيس التنفيذى هو المتحكم فى كل أمورها، وبترؤس مجالس أربع شركات مجتمعة...(وأخيرا) لماذا قاوم النواوى تقديم تسهيلات المحمول لصعيد مصر الذى تتدنى فيه نسبة نفاذ خدمة الإنترنت إلى 16% فقط ؟

 

omantoday

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 21:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 21:53 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الهُويَّة الوطنية اللبنانية

GMT 21:52 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيدة ترمب: من التجريب إلى اللامتوقع

GMT 21:51 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات تواجه مؤتمر «كوب 29» لمكافحة التغير المناخي

GMT 21:50 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بين الديمقراطيين والجمهوريين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا أقيل النواوى لماذا أقيل النواوى



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab