مصر الإفريقية

مصر الإفريقية !

مصر الإفريقية !

 عمان اليوم -

مصر الإفريقية

د.أسامة الغزالي حرب

أعتقد ان فى مقدمة الجوانب الإيجابية فى السياسة الخارجية المصرية بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو هو عودة الاهتمام المصرى بإفريقيا أو «الدائرة الإفريقية» على حد التعبير الذى تعودنا عليه منذ أن طرح الضابط الشاب جمال عبد الناصر أفكاره عن سياسة مصر الخارجية فى دوائرها الثلاث (العربية والإفريقية و الإسلامية) قبل أكثر من ستة عقود. فإحدي السلبيات الخطيرة فى سياسة مصر الخارجية قبل ثورة يناير 2011 كانت هى إهمال البعد الإفريقى فى تلك السياسة (خاصة على مستوى رئاسة الجمهورية) حيث اتجهت أنظار مبارك غالبا إلى أوروبا ! الصورة الآن فى عهد «السيسى- محلب» مختلفة كثيرا، فالرئيس السيسى منذ انتخابه يعطى إفريقيا- انطلاقا من حوض النيل الاهتمام الذى تستحقه خاصة مع ضرورات التنسيق بشأن قضية سد النهضة فى إثيوبيا، وهو الأمر الذى لا يمكن فصله عن الخلفية المهنية للسيسى التى تعطى وزنا خاصا لأولويات «الأمن القومى» التى تقع مصالح مصر المائية على رأسها بالضرورة. أما إبراهيم محلب ـ وكما أشرت إلى ذلك اكثر من مرة- فإن أحد أهم نشاطاته وعلاقاته فى أثناء قيادته لـ «المقاولون العرب» كانت تلك المتصلة بإفريقيا، خاصة دول الفرانكوفون (اى الناطقة بالفرنسية). ولقد استضافت مصر منذ أيام قمة التكتلات الاقتصادية الإفريقية الثلاثة، التى أنطلقت منطقة التجارة الحرة بينها وكنت أتمنى بالطبع أن يشارك الرئيس السيسى بنفسه فى قمة الاتحاد الافريقى المنعقدة الآن فى جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، ولكن إذا كانت ظروف قد حالت دون ذلك فإن مشاركة محلب اليوم هى فى غاية الأهمية، وهى تعيد إلى الأذهان الدور العريق الذى لعبته مصر عبد الناصر منذ ان استضافت قمة «منظمة الوحدة الإفريقية» فى حقبة ميلادها (1964) وهى المنظمة التى تحولت بدءا من عام 2001 إلى «الاتحاد الإفريقى». مرحبا بكل تعاون وتنسيق وتكامل مع القارة الأم!

omantoday

GMT 15:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تحت البحر

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

لا سامح الله من أغلق ملفات الفساد

GMT 15:11 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

انتصرنا!

GMT 15:10 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكر السياسي سيرورات لا مجرّد نقائض

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

«إنت بتفهم في السياسة أكتر من الخواجه؟!»

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس ترمب؟!

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة العشرين وقمة اللاحسم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر الإفريقية مصر الإفريقية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab