بقلم : د.أسامة الغزالي حرب
> ياسر رزق: الزميل والصديق العزيز ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، والذى من الله عليه بالشفاء بعد عملية جراحية كبرى فى باريس قرأت وشهدت له حديثا مفصلا عن التجربة التى مر بها، والتى تكشف عن إيمان صادق وعميق بالله وبالقضاء والقدر. لفت نظرى قوله: صافحت ملاك الموت أكثر من مرة...لكن يبدو أن الوقت لم يحن بعد. إن تصوير اللقاء مع ملاك الموت بالمصافحة يعكس لا شعوريا هذا الإيمان، فمن المؤكد أن آخرين لن يكون هذا شعورهم عند لقاء عزرائيل ولو استطاعوا للاذوا بالفرار...ولكنه حتما سوف يلحق بهم!
> عماد الدين حسين: الزميل العزيز الأستاذ عماد الدين حسين، فى عموده المتميز بالشروق (16/9) وتحت عنوان: نصائح ذهبية للهروب من مصيدة التحرش, أبدى تبرمه- وأنا معه تماما- مما سماه انفجار بالوعة التحرش الجنسى فى كل مكان بالعالم تقريبا. فبعض السلوكيات البريئة التى تدخل فى إطار المرح أو الفكاهة المعتادة فى العلاقات الاجتماعية السوية لدينا هنا فى مصر، أصبحت عرضة للتفسير السلبى باعتبارها تحرشا، وكما يقول عماد غالبية الزملاء والمعارف المحترمين يقولون إنهم أصبحوا يخافون من الوقوع فى مصيدة التحرش.
> أسامة محمد نجيب: هو معلم لتحفيظ القرآن بإحدى مدارس مدينة سمالوط بمحافظة المنيا. قرأت فى المصرى اليوم (16/9) أنه انبهر حينما سمع عن مقاول مسيحى تبرع بـ 200 ألف جنيه لبناء مسجد، فضلا عن أعمال خيرية تقوم بها الكنيسة الأرثوذكسية إزاء مواطنين فقراء بصرف النظر عن انتمائهم الديني، فقرر من جانبه أن يتبرع بنصف راتبه الشهرى لصالح الكنيسة والأعمال الخيرية بمطرانية إلمنيا وأبو قرقاص للأقباط الأرثوذكس، عملا بالحديث الشريف, وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان. سلوك راق ورائع يحيى جوهر الروح المصرية!
المصدر : جريدة الأهرام
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع