بقلم : د.أسامة الغزالي حرب
> أسامة نقلى: حالت ظروف شخصية قاهرة دون تلبية دعوة كريمة تلقيتها من السفير أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، لحضور حفل الإفطار الذى أقامه بمنزله بالزمالك، يوم الأربعاء قبل الماضى (30/5). السفير نقلى تولى مهامه حديثا بالقاهرة خلفا للسفير السابق الدبلوماسى المخضرم أحمد قطان الذى تولى منصب وزير الدولة لشئون الدول الإفريقية بوزارة الخارجية السعودية. وبذلك يكون أسامة نقلى خامس سفير للسعودية بالقاهرة منذ عام 1924 بعد فوزى بن سابق بن فوزان، ثم إبراهيم السعد البراهيم، ثم هشام ناظر ثم أحمد قطان، وكلهم دبلوماسيون من ذوى المكانة الرفيعة التى ترتبط بخصوصية العلاقة المصرية السعودية. مرحبا بالسفير النقلي، خير خلف لخير سلف!
> جسر لندن: تابعت على شاشة البى بى سى مراسم إحياء ذكرى الهجوم الإرهابى الذى وقع فى 22 مايو من العام الماضى على جسر لندن. الهجوم كان قد قام به بريطانى من أصل ليبي، سلمان عبيدي،على حفل غنائى فى مانشستر، وقتل فيه 22 شخصا .شاركت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى ومعها الأمير ويليام، فى إحياء تلك الذكري. تابعت أيضا عناصر من الجالية الإسلامية فى لندن التى حرصت على المشاركة فى الاحتفال، وتأكيد إدانتها ورفضها تماما ذلك الحادث البشع!
> راضى عبد المعطى: قرأت الحوار المطول الذى أجراه الزميل محمود عشب مع اللواء د. راضى عبدالمعطى، وأفكاره بشأن حماية المستهلك. اللواء راضى يواجه تحدى استكمال المهام التى أرساها بقوة سلفه اللواء د.عاطف يعقوب، والذى اعتقد أنه أعطى دفعة قوية لمفهوم حماية المستهلك، وتفعيلا ميدانيا حقيقيا له. الحديث مع د. راضى يوحى بأفكار وآليات جديدة لحماية المستهلك المصري، وإنا لمنتظرون!
المصدر : جريدة الأهرام
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع