حكمة المونديال

حكمة المونديال!

حكمة المونديال!

 عمان اليوم -

حكمة المونديال

بقلم :د.أسامة الغزالي حرب

الآن.. ومع الانتقال لدور الـ 16 فى كأس العالم لكرة القدم، وما اقترن به من مفاجآت مدوية - ليست فى الحقيقة غريبة عن عالم الكرة- نستطيع بهدوء ودون عصبية أو انفعالات أن نقيم المشهد بشكل أكثر موضوعية.

وفى هذا السياق قرأت مقالا ممتازا لم يكتبه ناقد رياضى (وموضوع النقد الرياضى بالمناسبة يحتاج هو أيضا حوارا ومناقشة!) وإنما كتبه عالم اقتصادى دولى مصرى كبير هو د. محمد العريان على موقع Project Syndicate الذى يستقطب عددا كبيرا من كبار كتاب الرأى فى العالم.

الموضوع بعنوان أربعة دروس من تجربة مصر فى كأس العالم، بتاريخ 28 يونيو 2018 يهمنى أن أعرضه هنا لأهميته وموضوعيته الشديدة.

الدرس الأول هو ما سماه د. العريان إدارة التوقعات ويقصد به أن بروز محمد صلاح فى الدورى الإنجليزى إلى جانب تأهل مصر لنهائيات كأس العالم لأول مرة منذ 1990 دفع المصريين للمبالغة فى توقعاتهم عن نتائجهم فى المسابقة.

والدرس الثانى هو عدم الإفادة مما كان لدى الفريق المصرى من نقاط قوة كثيرة ومتنوعة بعد الإصابة المبكرة لمحمد صلاح ووقوعهم فى حالة من القصور الذاتى النشط وانحصارهم فى نفس الخطة.

أما الدرس الثالث الذى حدثنا عنه د. العريان فهو ما يسميه إنهاء المهمة، أى تضاؤل تركيز اللاعبين فى اللحظات الأخيرة من المباريات، مما يسبب الخسارة، ويقول إنه فى كرة القدم مثلما هو فى أى مجال آخر، فإن مفتاح النجاح هو الاستمرار وعدم الاستسلام حتى يتم إطلاق صافرة النهاية، وهو ما حدث فى مباراة مصر والسعودية، بل وما حدث أيضا فى مباراة كوريا الجنوبية، التى أخرجت ألمانيا بجلال قدرها من المونديال.

وأخيرا يشير د.العريان إلى الأثر الإيجابى المهم الذى يمكن أن يلعبه اللاعبون المصريون المحترفون فى الأندية الخارجية فى رفع مستوى فريقهم الوطني، وعلى أن حركة اللاعبين عبر الحدود أسهمت بالفعل فى تقارب المستويات بين الدول.

المصدر :جريدة الأهرام

المقال يعبر عن رأسي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

omantoday

GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكمة المونديال حكمة المونديال



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab