المسلسلات 2

المسلسلات (2)

المسلسلات (2)

 عمان اليوم -

المسلسلات 2

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

فى إطار حديث الكتب هذا الإثنين، سوف أستانف ما كتبته بالأمس حول انطباعى عن مسلسلات رمضان التى عرضتها المحطات التليفزيونية هذا العام، ولكن من زاوية تصنيفها كأدبيات أو كتابات معينة. ولقد كتبت فى هذا المكان منذ نحو الشهر(تحديدا يوم 8 يونيو الموافق 3 رمضان) أتحدث عن انطباعى كمشاهد عما أعلن عنه من مسلسلات سوف يشاهدها المصريون فى رمضان، وراعنى خلوها من اية جرعة ثقافية غير ترفيهية للمشاهدين. واليوم، وبعدما عرضت تلك المسلسلات التى قرأت فى احد المواقع انها كانت أكثر من سبعين عملا بميزانية تخطت 2 مليار جنيه....ماذا يمكن ان نقول عنها؟ إننى ـ ابتداء- وقبل أى شئ - لا اقلل إطلاقا من المكانة السامية التى يحتلها نجوم وممثلون كبار نقدرهم جميعا، فضلا عن وجوه صاعدة، عظيمة الموهبة، وتستحق كل تقدير، و هم جميعا يعرفهم المشاهد، ولا احب ان أتورط فى ذكر أسماء وإغفال أخري، فليس ذلك هو مقصدى هنا.إن الغالبية العظمى من تلك المسلسلات تنتمى إلى كتابات القصص البوليسية المثيرة، التى تتسم بالغموض والإثارة، وتنتمى فى غالبيتها العظمى أيضا إلى عالم «المدينة»، وإلى الطبقات الوسطى والدنيا الحضرية، ويجعلها بالتالى فى عالم بعيد تماما عن أهالينا فى الريف والصعيد! ولكن الأهم من ذلك أن الكتابات والكتب فى الدنيا كلها تشمل أيضا سير المشاهير والعظماء والمبدعين...إلخ وتشمل الكتابات فى الموضوعات التاريخية، قديمة كانت أم حديثة أم معاصرة، وتشمل الكتابات الكوميدية وتلك المتعلقة بالموسيقى والفنون المختلفة...، فضلا عن كتب الخيال العلمى و الفلسفة...إلخ و هذا كله بالطبع كان بعيدا عن مسلسلات هذا العام. إننى اعتقد ان تلك الظاهرة تستدعى تساؤلات مهمة حول دور المثقفين ودور النخبة المبدعة فى مصر، وحول آليات واختيار وتمويل الأعمال الفنية و توجهاتها، ولا أعتقد اننى أبالغ إذا قلت إن القضية تثير القلق، ولا تنفصل عن كارثة التعليم و محنة الثقافة، وتفرض على الجميع فى مصر وقفة جادة و مسئولة!

omantoday

GMT 07:05 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 00:03 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ضد الفيتو الأمريكى!

GMT 00:00 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسلسلات 2 المسلسلات 2



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab