قرية الصحفيين

قرية الصحفيين!

قرية الصحفيين!

 عمان اليوم -

قرية الصحفيين

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

أقصد بها قرية الصحفيين الصيفية على الكيلو 82 بطريق الإسكندرية ـ مرسى مطروح، والتى هى واحدة من نحو مائة وستين قرية على ساحل البحر المتوسط من الإسكندرية شرقا إلى مطروح غربا، والتى حظيت بإحدى وحداتها منذ أن شرعت الصحفية الراحلة ابتسام الهوارى فى بنائها منذ نحو أربعة عقود مع مجموعة فاضلة من زملائها أتمنى ان توضع قائمة بأسمائهم بالقرية عرفانا بجميلهم وجهدههم، والتى بنيت على الطراز المعمارى المميز للمهندس حسن فتحى والذى اتخذت القرية اسمه عنوانا لها. ومن المؤكد أن القرية ليست فى اتساع وحجم أغلب القرى حولها، ولكنها قرية صغيرة تضم فقط نحو 340 وحدة، كما أنها بالقطع ليست فى فخامة قرى أخرى شهيرة وحديثة مثل مارينا أو مراسى أو العديد من القرى الجديدة التى أخذت تنتشر غرب الساحل وتتنافس فى فخاماتها ورفاهيتها وتطاردنا اعلاناتها التليفزيونية. ولكنها تتميز عنهم- فضلا عن طرازها المعمارى- بنوعية سكانها الذين ينتمى أغلبهم للجماعة الصحفية ويضمون بعضا من أبرز رموزها. غير أن ما يدفعنى للحديث عنها الآن، أننى أقضى فيها بعضا من أيام الصيف قائظ الحرارة هذه الأيام، وقد تحسنت أحوالها بدرجة ملحوظة من شاطئها إلى شوارعها إلى مستوى النظافة فيها إلى تحسن مختلف الخدمات...إلخ ولأن هذه القرية- كوحدة تعاونية تخضع للاتحاد التعاونى المصرى- يهيمن على شئونها مجلس إدارة منتخب ومتطوع- فإن الشكر والتقدير له واجب فى تلك الحالة...لماذا؟ لأننا اعتدنا أن نرفع أصواتنا بالشكوى عندما نواجه نواحى للقصور، ونصمت عندما تسير الأمور على ما يرام، ولكنى أعتقد أن ذلك سلوك غير عادل..فمثلما نشكو وننتقد ينبغى أن نشكر ونمتدح عندما يحق ذلك. وأخيرا فإننى أعتقد أن قرية الصحفيين أيضا نموذج تعاونى جدير بأن يفخر به رئيس الاتحاد التعاونى للإسكان اللواء مهندس عادل نصحى، وأدعوه إلى زيارة قرية الصحفيين (حسن فتحى)!.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الأهرام

omantoday

GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرية الصحفيين قرية الصحفيين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 عمان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:35 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد باش يهدي المغربية سكينة بوخريص عقدًا ماسيًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab