بقلم : د. أسامة الغزالى حرب
أحمد زايد: استمتعت كثيرا بقراءة الحوار الذى أجراه الصحفى سيد جبيل (الوطن 4 مارس ) مع د. أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع البارز، والعميد السابق لكلية الآداب بجامعة القاهرة. معرفتى العلمية بالدكتور زايد تعود إلى أكثر من ثلاثين عاما عندما قرأت بإمعان كتابه المهم البناء السياسى فى الريف المصرى، تحليل لجماعات الصفوة القديمة والجديدة، والذى أعتقد أنه كان رسالته للحصول على الدكتوراه. قال د.زايد فى حديثه إن الإنسان المصرى ـ الذى انتقل بشكل سريع من مركزية محمد على الى ليبرالية سعد زغلول إلى انفتاح السادات ثم ثورة على حكم مبارك ثم حكم دينى فثورة عليه - أصبح يعانى من العشوائية والامتعاض من الدولة والشك فى الآخرين. حديث مهم يستدعى التفكير والتأمل والمناقشة!
صناع التحدى: فى تلك الصفحة التى تخصصها «الأهرام» لشئون ذوى الإعاقة بإشراف الزميل أحمد عامر عبدالله، أجرت دينا عمارة (5/3) لقاءات مع عدد من المكفوفين الذين تحدثوا فيها عن متاعبهم فى حياتهم اليومية مثل السير فى الشوارع وركوب المواصلات وقضاء مصالحهم ...إلخ طالب المكفوفون بتسهيلات وتجهيزات لا أعتقد أنها صعبة أو مكلفة، ولكها تتطلب بالقطع مزيدا من التفهم لها. الذين قابلتهم دينا تحدثوا عما يلقاه المكفوفون من تفهم ورعاية فى دول العالم، وأتمنى أن يستوعب من بيدهم الأمر تلك الرسائل المؤثرة، وما تنطوى عليه من مطالب مشروعة.
وزير النقل: ليس لدى شك فى أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة استاذنا الكبير مكرم محمد أحمد سوف يهتم ويحقق فى واقعة تورط بعض المؤسسات الصحفية وبعض الإعلاميين فى نشر الخبر المفبرك عن تعيين وزير جديد للنقل. الواقعة تثير للأسف الشديد مسألة تهاون بعض شباب الإعلاميين والصحفيين فى التحقق من مصداقية مصادرهم.