بين ثورتى 1919 و1952

بين ثورتى 1919 و1952

بين ثورتى 1919 و1952

 عمان اليوم -

بين ثورتى 1919 و1952

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

تعليقا على ما كتبته الخميس الماضى «21/3» تحت عنوان نهاية الأسبوع، فى الفقرة الثالثة التى أيدت فيها دعوة د.عبد المنعم سعيد لأن يكون يوم 9 مارس الذى انطلقت فيه الشرارة الأولى لثورة 1919 هو عيد استقلال مصر، تلقيت رسالة من أ.د. يحيى نور الدين طراف جاء فيها..أى استقلال هذا الذى تريد أن نحتفل به يوم 9 مارس؟ وهل كان حصار الدبابات الإنجليزية قصر عابدين يوم 4 فبراير وخضوع الملك فاروق لتهديدات السفير البريطانى بتكليف مصطفى النحاس بتشكيل الوزارة هو سيناريو الدول المستقلة،....وهل اختزال 23 يوليو والذى لم يرحل المحتل إلا غداة ثورته بالفعل لكى يكون ثالث ثلاثة فى التاريخ مع 25 يناير و30 يونيو، بينما يكون 9 مارس هو عنوان الثورة الكبري، من الحق والصدق فى شيء؟......وهل تجاهل يوم الشهيد فى 9 مارس وذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض......هو من حسن الجزاء لأبطال الجيش المصري......حتى أنت يابروتس!!! د.أسامة، منك أنت بالذات الكلام ده ما يصحش أبدا . هذا هو جوهر الرسالة التى وصلتنى من د.طراف، والتى ــ بداية ــ أشكره عليها كثيرأ،ثم أقول بإيجاز شديد أولا، إننى كتبت فى هذا العمود «10/3» تحت عنوان «البطل» أحيى ذكرى استشهاد ابن مصر العظيم عبد المنعم رياض فى 9مارس 1969. ولكن تزامن أكثر من حدث فى يوم واحد هو- بداهة ظاهرة عادية جدا. ثانيا أن انتكاسات أو هنات الثورات هى أيضا ظاهرة عادية ومسلم بها، ولكن هذا لا ينفى ما حققته من إنجازات أو طفرات، وهذا يسرى على ثورتى 1919ويوليو. ثالثا إننى شخصيا أعتبر ثورة يوليو امتدادا لثورة 1919 وأن جمال عبدالناصر هو ابن الحقبة الليبرالية التى فجرتها ثورة سعد زغلول ورفاقه فى الوفد المصري. وبإيجاز شديد فإن يقينى هو أن نضال الأمة المصرية من أجل الاستقلال والديمقراطية هو مراحل تتكامل لا تتناقض مع بعضها. هذه إشارات سريعة لموضوع مهم يطول شرحه

 

omantoday

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

صوت «المشتركة» في ميزان إسرائيل الثالثة

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

إضراب المعلمين وسياسة تقطيع الوقت لمصلحة من ؟

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

خمسة دروس أردنية من الانتخابات التونسية

GMT 06:15 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البعد الطائفي في استهداف المصافي السعودية

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وادي السيليكون في صعدة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين ثورتى 1919 و1952 بين ثورتى 1919 و1952



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 عمان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:35 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد باش يهدي المغربية سكينة بوخريص عقدًا ماسيًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab