نداء للرئيس

نداء للرئيس !

نداء للرئيس !

 عمان اليوم -

نداء للرئيس

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

تابعت على صحف الأمس (9/5) مداولات الجلسة الأولى لمؤتمر التعليم فى مصر الذى تنظمه جامعة القاهرة ومؤسسة أخبار اليوم. ويهمنى ابتداء، وقبل أى شىء، الإشادة بتلك المبادرة الطيبة من د. جابر نصار وأ.ياسر رزق، اللذين استضافا وزيرى التعليم والتعليم العالى، وكذلك د. فاروق الباز ود. حسام بدراوى.

ووفقا لما قرأت فقد تحدث وزير التعليم د. طارق شوقى عن الثانوية العامة، وعن مجانية التعليم، وقال د. الباز إن تطوير التعليم هو المخرج الوحيد لما وصفه «بالخيبة اللى إحنا فيها»! وشدد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى على أهمية التعليم الأساسى والتعليم الفنى، وقال د. جابر نصار إن الحكومة ينبغى ألا تتحمل هى فقط عبء النهوض بالتعليم. وتحدث د. بدراوى عن جودة التعليم وقال ياسر رزق إن التعليم هو عماد الدولة الديمقراطية الحديثة...حسنا، هذا كله جهد عظيم ورائع، ولكنى أقول بعد ذلك، إن قضية التعليم فى مصر اليوم أصبحت أكبر وأهم من أى جهود منفردةمشكورة لهذه المؤسسة أو تلك، قضية التعليم هى القضية رقم واحد، واثنين و ثلاثة و أربعة فى مصر. إنها المشروع الذى يستحق أن يكون هو المشروع القومى الأكبر، قبل أى مشروع آخر. ذلك ليس سرا على الإطلاق، فالدول التى كانت فى مثل ظروفنا منذ عقود قليلة نهضت وصعدت فقط من خلال إصلاح التعليم وترقيته، وأنا هنا لا اتحدث عن أمريكا أو ألمانيا أو بريطانيا أو فرنسا... ولكنى أتحدث عن كوريا الجنوبية وسنغافورة وماليزيا ...إلخ. إننى أنتهز هذه الفرصة لأناشد الرئيس السيسى مخلصا أن يتبنى مؤتمرا قوميا شاملا لمناقشة التعليم فى مصر يتم الإعداد الجيد له، وتشارك فيه أفضل العقول المصرية فى جميع المجالات. تلك هى قضية القضايا فى مصر الآن، وهى مفتاح النهضة العظيمة التى يحلم بها السيسى لمصر، والتى سوف يسجل اسم من يبادر باقتحامها ودراستها وحلها، بحروف من نور فى تاريخ مصر المعاصر!. 

صحيفة : الأهرام

omantoday

GMT 07:05 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 00:03 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ضد الفيتو الأمريكى!

GMT 00:00 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نداء للرئيس نداء للرئيس



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab