وسيم السيسى

وسيم السيسى

وسيم السيسى

 عمان اليوم -

وسيم السيسى

د.أسامة الغزالي حرب
د.أسامة الغزالي حرب

أحسد نفسى كثيرا على اننى أعرف شخصيا الدكتور وسيم السيسى، واتمنى ان يتعرف عليه شخصيا المائة مليون مصرى! نعم..ربما كان هناك ألوف من الذين قرأوا كتب د. السيسى، وكذلك أضعافهم من الذين شاهدوه واستمعوا إليه على شاشة التليفزيون...ولكن هذا لا يكفى على الإطلاق! بل وأتمنى أن تتعرف عليه بالذات الأجيال الجديدة الشابة. إن وسيم السيسى هوطبيب واستاذ كبير لجراحة المسالك البولية ولكنه قبل ذلك وبعده فى مقدمة الباحثين العظام فى الحضارة المصرية القديمة، وأحد المؤمنين بعمق بأسبقة الحضارة المصرية وأفضالها على الجنس البشرى كله، التى سجلها فى كتبه العديدة. غير أن اللقاء مع د. السيسى، والحوار والنقاش المباشر معه،شىء آخر تماما. إن إيمانه بالحضارة المصرية القديمة وتراثها الأخلاقى الرفيع أمر رائع ، وينبهنا إلى الحقيقة المرة والمؤلمة، وهى أن ثقافتنا العامة ومناهجنا التعليمية لا تتضمن على نحوكاف وملائم المعرفة اللائقة بالحضارة الفرعونية، ولا تتمثل أفكارها وقيمها العظيمة، بالرغم مما يمكن أن ينطوى عليه ذلك من ترسيخ الثقة والاعتداد بالنفس لدى الأجيال الجديدة بالذات. إننى أعتقد أنه من المهم كثيرا أن يكون وسيم السيسى متحدثا مرموقا فى مؤتمرات الشباب. عندما سألته ماهوسر عظمة الحضارة المصرية القديمة، قال قولة واحدة، إنها العدالة التى كانت تسرى فى مصر القديمة على الجميع بلا استثناء، والتى كانت ترمز لها ماعت آلهة العدالة. وكلمات الفرعون لكبير الوزراء لها دلالاتها ومغزاها العميق: «اعلم أن الوزارة مرة، وليست حلوة، اعلم أن الماء والهواء سينقلان إلى كل ما تفعل، إياك أن تقرب إنسانا منك لأنه قريب منى، أوتبعد إنسانا عنك لأنه بعيد عنى، بل ليكن القرب أوالبعد منك بسبب الكفاءة وليس بسبب أى شىء آخر، واعلم أن احترام الناس لك لن يتأتى إلا بإقامتك للعدل».

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسيم السيسى وسيم السيسى



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab