هوجة تيران و صنافير

هوجة تيران و صنافير !

هوجة تيران و صنافير !

 عمان اليوم -

هوجة تيران و صنافير

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

 لا أعتقد أن قضية سياسية تعكس حالة الخلط أو الارتباك السياسي و غياب الأولويات ...مثلما تعكسها ما أسميه للأسف هوجة تيران و صنافير، التي عادت مرة أخري للأضواء بمناسبة قرب مناقشتها في البرلمان المصري.و سوف أنطلق هنا مما أعتبره مسلمات لا يجوز تجاهلها لدي مناقشة مثل تلك القضية في أي مجتمع ديمقراطي، أولا: أن من حق أي مواطن، و أي حزب، وأي مؤسسة للمجتمع المدني..أن تعرب عن قبولها أو رفضها لأي اتفاقية تعقدها الحكومة، و في هذا السياق أحترم و أقدر رأي الاحزاب و الشخصيات التي عبرت عن رفضها للاتفاقية ، مثلما أحترم و أقدر ايضا رأي من رأوا عكس ذلك ، ممن ليست لهم أي انتماءات «حكومية» مثل د. عمرو حمزاوي و د. عاصم الدسوقي و د. صلاح فوزي...إلخ. و أعتقد أنه من المؤسف و من غير اللائق ما قرأته منسوبا لأحد النواب الشباب من وصفه لمن خالفوه الرأي بالخيانة ، وحديثه عن العار الذي سيلاحقهم بل وتشبيهه لهم بمن دافعوا عن الإنجليز في حادث دنشواي! ثانيا، أن مناط أي موقف سياسي مسئول في هذا السياق، ينبغي ألا يكون مجرد الحماس أو المكايدة السياسية! ولكن لابد من الاستناد إلي الحقائق التاريخية والجغرافية و قواعد القانون الدولي و اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية...إلخ وهنا أعتب بشدة علي موقف الحكومة ووزارة الخارجية في عدم الاكتراث بالرأي العام وبالآراء المعارضة و عدم الاهتمام بالحوار معهم و عرض مالديها من حجج و وثائق. ثالثا، ودون الدخول في متاهات سياسية و دستورية، لا شك أن البرلمان هو الجهة الأصيلة المنوط بها مناقشة وقبول او رفض الاتفاقيات الدولية، ولا أعتقد ــ وقد أكون مخطئاــ أن الحكم القضائي يغل يد البرلمان عن ممارسة سلطته تلك.وأخيرا، لو سألتني عن رأيي أقول إنني كنت أفضل لو أن الحكومتين المصرية والسعودية توافقتا علي التحكيم الدولي، ولكن هذا لم يحدث!

المصدر : صحيفة الأهرام

 

omantoday

GMT 07:05 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 00:03 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ضد الفيتو الأمريكى!

GMT 00:00 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوجة تيران و صنافير هوجة تيران و صنافير



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab