مؤتمر للعمل الوطنى

مؤتمر للعمل الوطنى

مؤتمر للعمل الوطنى

 عمان اليوم -

مؤتمر للعمل الوطنى

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

لا أعتقد أنها كانت مجرد مصادفة أن يتحدث ثلاثة من الرموز البارزة للنخبة المصرية كل بطريقته الخاصة، و من اداة إعلامية مختلفة- ناقدين نظام الرئيس السيسى، انطلاقا من أرضية مؤيدة له، منذ تخليصه مصر من النظام الإخوانى فى 30 يونيو 2013. فالدكتور محمد نور فرحات كتب على «فيس بوك» ردا على حملة يقوم بها بعض الشباب لدعم ترشيح المستشار السياسى للرئيس عدلى منصور إبان المرحلة الانتقالية، فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا :«مرة ثانية وثالثة ورابعة.. شعوب لا تتعلم من أخطائها، لا يهمنى من هو الرئيس المقبل و لكن يهمنى ماذا هو فاعل بمصر.

أدعو حكماء مصر ممن تجردوا من المصلحة والهوى لوجه الوطن، ولم يدخلوا فى مزايدات المتاجرة السياسية أن يجتمعوا لصياغة برنامج للمستقبل، ننتخب من يتبناه، ويقدم ضمانات حقيقية لعدم الحيدة عنه. نحن لا نبحث عن رئيس بل نبحث عن مستقبل». من ناحية ثانية، وبأسلوبه الجذاب المميز أفاض إبراهيم عيسى فى برنامجه التليفزيونى فى نقد العجز عن المواجهة الحقيقية للمشكلات المزمنة فى مصر، ولفت نظرى فى إحدى الحلقات تفرقته الذكية بين «المشروعات» و»السياسات»، وأنه بالرغم من أهمية المشروعات الكبرى التى اهتم بها الرئيس فإن ما تحتاجه مصر الآن بحق هو سياسات جديدة.. إلى ثورة فى نسبة الإنفاق على التعليم والصحة ...إلخ. وإلى الاهتمام ببناء الإنسان قبل المبانى والمنشآت.

أما أستاذنا الكبير مكرم محمد أحمد فقدم تقييما ونقدا موضوعيا (الأهرام 24/6) للعامين المنصرمين لحكم الرئيس السيسى، فمع التسليم بالإنجاز الذى تحقق بتخليص مصر من حكم الإخوان فإن الاهتمام ساد فى هذين العامين بالحجر قبل البشر، وغاب الاهتمام بالإنسان المصرى الذى لا يزال يأكله الفقر والجهل والمرض، كما غابت آلية الثواب و العقاب على نحو بات وحازم، و لم يتم الالتزام بمدنية الدولة القانونية الديمقراطية، وتغلب الطابع العسكرى على المشروعات العامة.. ألا تدعونا تلك الملاحظات المهمة للرموز الثلاثة، ومثلها كثير.. إلى التفكير فى الدعوة لعقد مؤتمر للعمل الوطنى فى هذه المرحلة المهمة والحرجة من تاريخ بلدنا؟.

omantoday

GMT 07:05 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 00:03 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ضد الفيتو الأمريكى!

GMT 00:00 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر للعمل الوطنى مؤتمر للعمل الوطنى



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab