الضبعةمرة ثالثة

الضبعة..مرة ثالثة !

الضبعة..مرة ثالثة !

 عمان اليوم -

الضبعةمرة ثالثة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

يبدو أن موضوع محطة توليد الطاقة النووية المزمع إنشاؤها فى منطقة الضبعة على الساحل الشمالى يحظى باهتمام كبير من المتخصصين فى الطاقة النووية مشكلاتها

.وقد سبق لى أن كتبت فى 27 فبراير الماضى كلمة حول مشاركتى فى مؤتمر «الحوار المجتمعى» الذى نظمته وزارة الكهرباء ومحافظة مطروح لتعريف أهالى المنطقة بالمشروع، و التوعية بمزاياه ومخاطره، ثم عدت- صباح 12 مارس ونشرت ما جاء فى رسالة وصلتنى من المهندس حمدى خير الدين يرفض فيها المشروع، ويسرد اسبابه لذلك. فى نفس هذا الاتجاه تلقيت أخيرا رسالة من د. كمال أبوعقيل، الطبيب المصرى الذى عاش معظم حياته فى ألمانيا والولايات المتحدة، والذى تعرفت عليه من خلال عضويته فى المجلس المصرى للشئون الخارجية، أسهب فيها فى تعداد مخاطر المشروع، وهذه هى خلاصة ما جاء فى الرسالة؟: «فى اليابان الآن من يسمون لاجئى فوكوشيما وهناك أيضا أراض شاسعة يتعذر السكن فيها، وفى ألمانيا هناك تشريع الآن يمنع بناء محطات جديدة، و يسعى للتخلص من المحطات القائمة، وإسرائيل بالرغم من قدرتها على بناء المحطات النووية لم تلجأ لذلك الخيار. بناء المحطة النووية سوف يجعل مصر «رهينة» لأى قوة معادية يمكنها أن تصيب مصر فى مقتل إن هاجمت المحطة بقنابل خارقة.ليس هناك أمان مائة فى المائة للمحطات النووية. هناك بدائل كثيرة آمنة لتوفير الكهرباء مثل ما سوف نحصل عليه من محطتى بنى سويف

 والمنزلة. صعوبة الحصول على المواد الخام أو على الوقود للمحطة. إذا كان البعض يتصور اننا من خلال تلك المحطة يمكن أن نكون قوة عسكرية نووية فهو واهم ليس فقط للصعوبات السابقة وإنما أيضا لأن مصر وقعت على معاهدة حظر الانتشار النووي.صعوبة قيام مصر بعمليات التخصيب النووى خاصة أنها ستكون تحت مجهر مراقبة الدول الكبرى وإسرائيل. هذا جوهر ما جاء فى رسالة د. أبوعقيل.... فما هو رأى من يهمه الأمر؟ 

المصدر : صحيفة الأهرام

omantoday

GMT 07:05 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 00:03 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ضد الفيتو الأمريكى!

GMT 00:00 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضبعةمرة ثالثة الضبعةمرة ثالثة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab