بقلم : د.أسامة الغزالي حرب
عماد جاد: فى عدد الوطن (12/12) لفت نظرى عنوان مقال للزميل العزيز د.عماد جاد، هو “مكارثى مصرى” يشبه فيه المحامى المعروف رجائى عطية بالسيناتور الأمريكى جوزيف مكارثى الذى دأب فى خمسينيات القرن الماضى على اتهام عدد كبير من موظفى الحكومة ومن الشخصيات العامة بالشيوعية،.لقد رجعت لمقال الأستاذ رجائى فى الوطن(10/12) فوجدت أنه يتهم د. عماد بالطائفية والتعصب ضد الإسلام والمسلمين! لا يا استاذ رجائى، أنا أعرف د.عماد جيدا منذ أن عمل بمركز الدراسات السياسة والإستراتيجية بالأهرام ، وهو من أفضل الباحثين فى مصر فى الشئون الإسرائيلية، ومواقفه وكتاباته معروفة ضد التمييز الدينى ضد المسلمين أو المسيحيين، فإذا كان يمتلك الشجاعة لإدانة صور معينة للتمييز بصراحة وقوة فذلك أمر يحسب له لا عليه!
> حسن عفيفى: حديث ممتع مع فنان الاستعراضات الاستاذ حسن عفيفى أثار لدى الحنين إلى فرقة رضا للفنون الشعبية وعصرها الذهبى. لقد عمل حسن مع محمود رضا منذ بداية عمل الفرقة وما أحدثته من تغيير لدى الجمهور المصرى عن الرقص. تحدث أ.حسن عن اهتمام جمال عبد الناصر بفرقة رضا ودعمه لسفرها خارج مصر باعتبارها ممثلة للفن المصرى.قال حسن إن فرقة رضا تحتاج حاليا لدعم الدولة كما تحتاج لتجديد ما تقدمه من الفولكلور المصرى. سؤال أطرحه: أين فرقة رضا؟
> الفراخ الفيومى: نشرت «الشروق» (8/12) موضوعا لفت نظرى تحت عنوان “الدجاج الفيومى يطالب المالية بإنقاذه من الجوع”!يتحدث عن تدهور انتاج مشروع دواجن كبيربالفيوم من 915 ألف دجاجة إلى 184 ألفا و من 7,7 مليون كتكوت إلى 2,7 مليون. إننى أتساءل لماذا تربى الدولة الكتاكيت و الفراخ؟ لماذا لا يخصص هذا النشاط و يعهد به لمستثمر جاد ينقذ المشروع وينميه؟