الأولى دائما

الأولى دائما

الأولى دائما

 عمان اليوم -

الأولى دائما

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

من الصعب إحصاء المجالات التى كانت هى الأولى فيها. فما أكثر الميادين التى ارتادتها أستاذة الأجيال د. سهير القلماوى،

وكانت رائدة فيها. وعندما نذكرها فى الذكرى العشرين لرحيلها التى تحل اليوم، ونعود إلى سجلها الغنى بالإنجازات العلمية والمهنية الرفيعة، نجد أنها تميزت بكثير مما يندر أن يجتمع فى شخص واحد. ولكن أحد أوجه تميزها هذا أنها كانت الأولى دائما، أو فى الأغلب الأعم، فى المجالات التى ارتادتها منذ أن نشأت فى أجواء ثورة 1919 التى فتحت آفاقا جديدة لمصر وشعبها، وكانت فى الثامنة من عمرها حين اندلعت. كانت واحدة من الفتيات الثلاث اللاتى التحقن بجامعة فؤاد الأول «القاهرة الآن»، وعندما التحقت بكلية الآداب عام 1929 كانت الفتاة الأولى التى درست فى قسم اللغة العربية وتأثرت بعميد الأدب د. طه حسين حين كان رئيسا لهذا القسم. ولم يكن متصورا أن يختارها عام 1932 لمساعدته حين رأس تحرير مجلة الجامعة المصرية إلا لإدراكه تفوقها على زملائها ليس فى قسم اللغة العربية فقط، بل فى كلية الآداب على الأقل. وعندما خلفته فى هذه المجلة، صارت رئيسة التحرير الثانية فى تاريخ الصحافة المصرية بعد الرائدة الكبيرة روزاليوسف. وظلت القلماوى الأولى فى مسارها. فكانت من أولى المصريات اللاتى حصلن على درجتى الماجستير والدكتوراه. وفى أطروحتها للدكتوراه، كانت أول من أخضع كتاب «ألف ليلة وليلة» الذى كثرت حوله الاجتهادات لدراسة علمية أكاديمية حققت نقلة نوعية فى حالة المعرفة بأصول هذا الكتاب ودلالاته. وكانت هى أيضا من أولى المصريات اللاتى قمن بالتدريس فى الجامعة، وأول سيدة شغلت منصب أستاذ بكلية الآداب فى جامعة القاهرة عام 1956، وأول رئيسة لقسم اللغة العربية فى هذه الكلية عام 1958، وأول من اهتم بخريجات الجامعة حيث أسست رابطة لهن عام 1953.

وقبل ذلك كانت أول سيدة حصلت على الجائزة الأولى من مجمع اللغة العربية عام 1941.وكثيرة أيضا إنجازاتها فى الأعمال التى قامت بها خارج الجامعة، فكانت أول من عمل لإقامة معرض دولى للكتاب فى القاهرة عام 1969, سعى الى تشجيع القراءة فى المجتمع.

المصدر : صحيفة الأهرام

omantoday

GMT 07:05 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 00:03 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ضد الفيتو الأمريكى!

GMT 00:00 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأولى دائما الأولى دائما



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab