بقلم : د.أسامة الغزالي حرب
غادة والى: تعليقا على التساؤل الذى أوردته فى هذا الباب الأسبوع الماضى (8/16) عما ورد فى تحقيق بجريدة الوطن يوم 10 أغسطس عن اشتراط ارتداء الحجاب لقبول الطالبات المغتربات فى بعض دور الضيافة الأهلية التى تخضع لإشراف وزارة التضامن الاجتماعى، اتصلت بى د.غادة والى وأبلغتنى عدم دقة ما نشر، وأن الوزارة تحرص على عدم التمييز بين الفتيات بسبب لباسهن، باعتبار أن ذلك أمر يدخل فى صميم حرياتهن الشخصية. شكرا جزيلا للدكتور غادة.
ياسمين فؤاد: أقصد هنا د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الشابة فى الحكومة الحالية، التى أرجو أن تسمح لى بعتاب رقيق. لقد أرسلت لها رسالة بإمضائى على رقم الموبايل الخاص بها صباح يوم الأحد الماضى أرجو منها, التكرم بالاتصال! وكان السبب هو رغبتى فى إحاطتها علما بمشكلة تلويث البيئة التى تتسبب فيها محطة معالجة صرف المجارى بإحدى قرى الساحل الشمالى. حقا لقد تدخل محمد صلاح رئيس جهاز شئون البيئة لحل المشكة جزئيا، ولكن هذا لايبرر إطلاقا تجاهل الوزيرة لرسالتى لها. احترام الصحافة والصحفيين معيار مهم لكفاءة وصافة الوزير!.
جورج إسحق: الناشط السياسى الأول جورج إسحق، كما أحب أن أسميه، على غرار لقب المواطن العربى الأول الذى أسبغه الرئيس عبد الناصر على شكرى القوتلى رئيس الجمهورية السورية بعد تخليه عن منصبه بعد الوحدة مع مصر...كتب مقالا فى الشروق (8/19) بعنوان عايزين سلام نفسى. وبعد أن يحاول جورج تعريف السلام النفسى، يقول إن تحقيق السلام النفسى لا يمكن أن يتحقق مع فقدان حرية الرأى والعجز عن البوح عما بداخلنا، وملاحقة المخالفين فى الرأى والإساءة إليهم، وأنه أيضا لا يمكن أن يتحقق دون إقامة العدل، فالإحساس بالظلم والسلام النفسى نقيضان لا يجتمعان. كما أن تقبل الآخر هو من أهم مبادئ السلام النفسى.
المصدر: الأهرام
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع