الإهمال فى نادى الجزيرة

الإهمال فى نادى الجزيرة!

الإهمال فى نادى الجزيرة!

 عمان اليوم -

الإهمال فى نادى الجزيرة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

يوم الخميس الماضى وجدت على مكتبى بالأهرام رسالة بالبريد المسجل كتبها صاحبها موقعة بتاريخ 16 مايو، جاء فيها: «سيدى...يوم 4 إبريل 2017 احترقت بالكامل صالة الجمباز فى نادى الجزيرة العريق. لا تعلم سيادتكم مدى الفزع الرهيب الذى أصابنا نحن أهالى الأولاد والشباب والمدربين الذين كانوا سيدخلون الصالة لبدء التدريبات بعد ساعة فقط من نشوب هذا الحريق المخيف. لقد تصاعدت ألسنة النيران والدخان السام القاتل حتى غطت المنطقة بكاملها. لقد لطف الله الرحيم بمئات من أبناء ومدربى النادي، وإلا لكانت كارثة هذا القرن بلا جدال، وللحقوا بضحايا قصر ثقافة بنى سويف وقطار الصعيد.... سيدي، هل نتوقف يوما عن اتهام القضاء والقدر فى كل مصيبة.. لقد شاهدت لقطة تليفزيونية لمسئولة من النادى تقول إن كل شيء تمام، ونفت الاتهام بأن طفايات الحريق كانت لا تعمل. سيدى، هذا كذب صريح والجميع يعلمون أنهم حاولوا إطفاء النار بمقشات من القش فاحترقت هى الأخري، ثم بدأوا يبحثون عن الطفايات حتى وجدوها فى حمام السيدات وكلها طبعا لا تعمل، ثم نتهم القضاء والقدر»..هذا بعض ما جاء فى الرسالة التى طلب صاحبها ألا أذكر اسمه، خشية الانتقام من ابنته التى تمارس رياضتها فى النادي. وعندما بحثت عن مصير التحقيقات فى الحادث وجدت أنه «تم حفظ التحقيق لعدم وجود شبهة جنائية»! ولكنى اليوم أنشر هذه الرسالة لأنها تنبهنا إلى أنه فيما بين أحتمال الشبهة الجنائية، واحتمال وقوع الحوادث قضاء وقدرا، احتمال ثالث مهم وخطير جدا وهو الإهمال الذى هو جريمة لا تقل أبدا فى عواقبها عن الفعل العمدي. وتلك هى الجريمة التى ينبهنا إليها صاحب الرسالة قائلا أيضا...«لن أتحدث عن ملايين الجنيهات... التى احترقت نتيجة الإهمال المشين ولكنى وأهالى الأولاد لا يمكن أن نتهاون فى ارواح أبنائنا...لقد مر شهر و لم نسمع عن تحقيق». وأنا بدورى أسأل هل تم تحقيق، لا أقصد فى الشبهة الجنائية، ولكن فى الإهمال..؟!

المصدر : صحيفة الأهرام

omantoday

GMT 07:05 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 00:03 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ضد الفيتو الأمريكى!

GMT 00:00 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإهمال فى نادى الجزيرة الإهمال فى نادى الجزيرة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab