نهاية الأسبوع

نهاية الأسبوع

نهاية الأسبوع

 عمان اليوم -

نهاية الأسبوع

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

بطرس غالى : اليوم 16 فبراير يصادف الذكرى الأولى لرحيل أستاذى العزيز د.بطرس بطرس غالي، و قد قرأت أن هيئة الأمم المتحدة سوف تعقد اليوم مائدة مستديرة حول موضوع «الدبلوماسية الوقائية» الذى اهتم به د. غالى و عمل على نشره و التعريف به ، من خلال مذكرته الشهيرة «أجندة للسلام: الدبلوماسية الوقائية، صنع السلام و حفظ السلام» . كما قرأت ايضا أن المجلس القومى لحقوق الإنسان سوف يحتفل بذكرى د. غالى من خلال عدد من الأنشطة و الندوات. إن بطرس غالى لم يكن فقط أول مصرى يتولى أكبر منصب دولى فى العالم، و لكنه فى قيامه بأعباء ذلك المنصب لم يكن أبدا دبلوماسيا تقليديا، فطرح افكاره التى تعكس خلفيته كأستاذ مرموق للعلاقات الدولية،فضلا عن أنه حرص على أن يكون أمينا عاما مستقلا، فلم يطق الأمريكيون بقاءه لفترة ثانية!.

< جابر نصار:مرة أخرى أجدنى مدفوعا إلى تحية الأستاذ الدكتور جابر نصاررئيس جامعة القاهرة على سلوكه الجريء و غير التقليدى كرئيس لأعرق جامعة مصرية، فوفقا لما كتبه هانى النقراشى فى الشروق فقد دعا جابر نصار طلاب الجامعة للاحتفال بعيد الحب (الفالنتين) قائلا لهم «عيد الحب مناسبة جميلة، احتفلوا بها، أحبوا الورق والشجر و الحجر، أحبوا بعضكم». إن سلوكا راقيا و متحضرا من هذا النوع ومتفهما لروح الشباب و عواطفهم ، هو الذى يجعلهم أكثر استعدادا لقبول نصائحه ومطالبه باحترام القواعد العلمية فى الجامعة مثل رفضه مظاهرات بعض الطلاب احتجاجا على نتائج امتحانات الفصل الدراسى الأول؟! و مثل حديثه عن درجات الرأفة و شروط استعمالها...إلخ.

< هالة مصطفي: مقال د.هالة مصطفى بالأهرام السبت الماضى «قال سأمنع المسلمين» حول ردود الأفعال الأوروبية على تصريحات الرئيس الامريكى ترامب ضد «الإرهاب الإسلامي» انطوى على رؤية ذكية لردود الأفعال تلك ، و التى دارت حول أن تلك التصريحات منافية للقيم التى قامت عليها هذه المجتمعات. د.هالة قالت لا تنخدعوا بتلك التعليقات و راجعوا مثلا رد الفعل الفرنسى إزاء الهجمات الإرهابية على باريس، وكذلك موقف الاتحاد الأوروبى الذى دعم تركيا ماليا لتردأ عنه خطر المهاجرين المسلمين...إلخ، موقفهم كلهم واحد، و المسئولية فى النهاية تقع علينا نحن المسلمين!.

المصدر: الأهرام اليومي

omantoday

GMT 07:05 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 00:03 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ضد الفيتو الأمريكى!

GMT 00:00 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية الأسبوع نهاية الأسبوع



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab