بقلم : د.أسامة الغزالى حرب
تعليقا على ما جاء فى هذا العمود فى الأسبوع الماضى تحت عنوان «عن رسوم الطرق» تلقيت عن طريق البريد الإلكترونى - من الشركة الوطنية للطرق هذا الخطاب: «السيد...تحية تقدير واحترام، لقد طالعتنا صحيفة الأهرام بتاريخ 1/11/2017 صفحة 11 من خلال مقالكم «كلمات حرة» عما قرأته سيادتكم فى المصرى اليوم بتاريخ 26/10/2017 وما ذكره «نيوتن» بخصوص طريقة تقدير الرسوم على الطرق وما حوته تلك المقالة من معلومات غير دقيقة و تجاوزه فى أسلوب عرض الموضوع، والذى لم نعره الاهتمام، حيث قامت نفس الجريدة فى صفحتها الخامسة من يوم 30/10/2017 بالإشادة بدور الوطنية للطرق واطلاقه عليها كتائب النجاح وهذا يكفى للرد على ما نشره السيد نيوتن. ونود باختصار شديد الإيضاح بأن جميع الرسوم والموازين التى تحصل من جهات الاختصاص على الطرق وفقا للقوانين واللوائح والقرارات الصادرة فى هذا الشأن وتطبق بكل دقة، وإن كل ما يحصل يؤول مباشرة إلى خزينة الدولة ولا مجال مطلقا للمبالغة أو العشوائية فى التقدير فكلها أمور محسومة بالقانون، وقد تفهمت المصرى اليوم الأمور ووضعتها فى نصابها الطبيعى بمقالة يوم 30/10/ 2017 «مرسل لك صورة لها».
ولو أن نيوتن استخدم المنهجية فى الدراسة والتحليل والبحث كما فعل اسحاق نيوتن عندما سقطت فوق رأسه التفاحة فأنتج قانون الجاذبية ولم يأكلها فتذهب بفكره إلى مواضع أخرى ما كنا وصلنا إلى هذه النتيجة دون الحاجة لكتابة مثل هذه المقالات. نحترم فيكم تفهمك للأمر ومعالجته بحرفية إعلامية محترمة وهذا عهدنا فيكم. احترامنا وتقديرنا لمؤسسة «الأهرام» العظيمة وقلمكم النزيه الشريف. مع تحيات الوطنية للطرق. انتهى الخطاب ...وإننى إذ اشكر الهيئة الوطنية للطرق على هذا التوضيح الفورى والمسئول، أعتقد أيضا أنه من المفيد تماما أن يعمل الإعلام على أن تكون معاييرها وقواعدها القانونية والمنضبطة المشار إليها ومتاحة لكل المواطنين.