نداء للدكتور طارق شوقى

نداء للدكتور طارق شوقى !

نداء للدكتور طارق شوقى !

 عمان اليوم -

نداء للدكتور طارق شوقى

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

«تعكف وزارة التربية والتعليم حاليا على إعداد نظام تقييم بديل للثانوية العامة بالتعاون مع خبراء من مؤسسات ودول سبقتنا ليتناسب مع بلدنا واهتمامات المجتمع المصرى «... وأضاف د. طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أن هناك عدة قرارات مهمة خاصة بالطلاب وأيضا بالمدرسين، كاشفا عن أن التصميم الجديد يسعى إلى إنهاء ظاهرة الدروس الخصوصية ليعيد التعليم إلى المدارس». هذا هو نص الخبر الذى طالعته على موقع الأهرام (4/7) وقد سعدت كثيرا بالعبارة الأخيرة «إعادة التعليم إلى المدارس». لقد سبق أن قلت، وأكرر هنا لألف مرة، أن مشكلة مصر الأولى و الأهم الآن هى إصلاح التعليم، لأن إصلاح التعليم معناه ببساطة بث القوة والحيوية و الفاعلية إلى أهم ما تمتلكه مصر، إلى قوتها البشرية الكبيرة و الواعدة. وقد انهار التعليم كما لم يحدث من قبل على الإطلاق، واستشرى سرطان الدروس الخصوصية و«السناتر»! ولكنى أرجوك يا دكتور طارق، وأتوسل إليك، وأنا أعرف مؤهلاتك العلمية الرفيعة ونواياك الطيبة، ألا تحمل نفسك وحدك هذا العبء الهائل وتلك المسئولية الثقيلة. إننى أرجوك أن تدعو إلى مؤتمر قومى شامل يضم خبراء التعليم والتربية فى مصر، وهم كثر، ويضم ممثلى الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى ورجال الأعمال.. إلخ برعاية وحضور رئيس الجمهورية. المقعد الذى تجلس عليه يا د. شوقى شغله بعض من أفضل رجالات مصر فى تارخها المعاصر: على مبارك ومحمود سامى البارودى وسعد زغلول وأحمد نجيب الهلالى ود. محمد حسين هيكل وعبد الرزاق السنهورى وطه حسين. إعادة التعليم للمدارس تستلزم أولا استعادة المدارس العامة التى تحول معظمها إلى هياكل وخرابات، واستعادة المعلم الذى أفقدته الدروس الخصوصية والسناتر هيبته وكرامته، واستعادة المناهج التى ترهلت وتخلفت. أدع يادكتور شوقى لحوار قومى شامل لإنقاذ التعليم: أساتذة وطلابا ومناهج ومدارس! 

المصدر : صحيفة الأهرام

 

omantoday

GMT 07:05 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 00:03 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ضد الفيتو الأمريكى!

GMT 00:00 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نداء للدكتور طارق شوقى نداء للدكتور طارق شوقى



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab