المشكلة ليست حزب الله

المشكلة ليست حزب الله!

المشكلة ليست حزب الله!

 عمان اليوم -

المشكلة ليست حزب الله

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أصدرت الجامعة العربية أمس الأول قراراتها التى تحمل فيها حزب الله اللبنانى مسئولية دعم الجماعات الإرهابية فى الدول العربية، كما اتهمته بتأسيس جماعات إرهابية فى البحرين بالتعاون مع الحرس الثورى الإيرانى. وكما جاء فى قرارات الجامعة عقب اجتماعها الطارئ لوزراء الخارجية العرب فإن الحزب أمد الجماعات الإرهابية بالأسلحة المتطورة وبالصواريخ الباليستية. ولم يكن من الغريب فى هذا السياق أنه كانت هناك تحفظات من الوفدين اللبنانى والعراقى.

ولا شك أن هذه القرارات بتلك الصيغة القاطعة تأثرت بالذات بالضغط السعودى القوى. غير أن المشكلة مع حزب الله لن تنتهى، فهو ببساطة شريك كامل فى مسئولية الحكم فى لبنان، وله قياداته و جماهيره الحاشدة المتعصبة له. المشكله فى جوهرها هى مع إيران ..فمثلما أن الحزب جزء لا يتجزأ من الدولة اللبنانية، فإنه أيضا امتداد مباشر لإيران والنفوذ الإيرانى ولمراجعها الدينية.

إيران بعد الثورة الإسلامية فيها، تماما مثلما كانت قبلها، لها طموحاتها الفارسية القديمة الهادفة للسيطرة الإقليمية.وبين الحين والحين يطلع علينا بعض القادة الإيرانيين المدنيين والعسكريين الذين يتحدثون عن إيران الدولة العظمى التى ينبغى أن تكون لها تلك السيطرة. تلك هى القضية الأولى بالبحث بكل جدية بين الدول العربية، ليس فى إطار مواجهات أو مناوشات تكتيكية، وإنما على مستوى التعامل الإستراتيجى بعيد المدى.

هناك فى تقديرى حاجة لحوار استراتيجى عربى- إيرانى، يضع قواعد التعامل بين الطرفين سعيا لتحقيق نوع من الوفاق على غرار الوفاق الأمريكى- السوفيتى فى القرن الماضى...هل تذكرونه؟..فهل المواجهة العربية الإيرانية أخطر من المواجهة الأمريكية السوفيتية؟ فإذا ما تم ذلك، فسوف تنكمش أو تختفى المواجهات مع حزب الله وأمثاله.

omantoday

GMT 07:05 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 00:03 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ضد الفيتو الأمريكى!

GMT 00:00 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشكلة ليست حزب الله المشكلة ليست حزب الله



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab