العودة إلى استاد القاهرة

العودة إلى استاد القاهرة

العودة إلى استاد القاهرة

 عمان اليوم -

العودة إلى استاد القاهرة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

قرأت على موقع «اليوم السابع» صباح أمس ما نصه : «تستعد هيئة استاد القاهرة الدولى برئاسة اللواء على درويش لتطوير الحماية المدنية بالملاعب الرئيسية من خلال تطوير أنظمة الحريق والإنذار بالاتفاق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، استعدادا لاستقبال المباريات فى الفترة المقبلة، ومن المتوقع أن يخوض المنتخب الوطنى مبارياته على الاستاد الدولي، حيث كان هناك طلب من وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز لوزارة الداخلية، ولكن بشكل ودى وليس مخاطبات رسمية، من أجل خوض المنتخب الوطنى لمبارياته الودية مع الفرق العالمية على الاستاد، استعدادا للمشاركة فى كأس العالم بروسيا 2018». هذا هو الخبر...

وهو فى تقديرى خبر سار للغاية، لأن إجراء المباريات الدولية ونحن نستعد لكأس العالم على ملعب برج العرب أو غيره ليس هو الأنسب لأكثر من سبب، أولها ان استاد القاهرة هو الاستاد المركزى الموجود بالعاصمة، بالقاهرة، عاصمة مصر.ثانيا، أنه بحكم وجوده فى القاهرة فى موقع وسطى بالنسبة لكل المحافظات يجعل الذهاب إليه أكثر سهولة ويسرا من أى مكان آخر، ولنتصور أن مواطنا من أبناء أسيوط أو الفيوم أو السويس أراد حضور إحدى المباريات.. هل الأيسر له الذهاب إلى برج العرب أم إلى القاهرة؟ حقا، إن فى مصر ملاعب أو استادات عديدة، فى الأندية والمحافظات والاستادات النقابية والمهنية والجامعات...إلخ فضلا بالطبع عن الإستادات العديدة والفاخرة للقوات المسلحة. وقد كان من المفهوم أن اللجوء للعب فى برج العرب كان فى جانب منه لاعتبارات السيطرة الأمنية بعد أحداث الشغب الدامية التى شهدتها بعض الملاعب..ولكن الحضور الجماهيرى الواعى والمسئول فى الفترة الأخيرة، يدعونا لعودة الأحوال لأوضاعها الطبيعية، ومن بينها إعادة الحياة لاستاد القاهرة. تلك رسالة مهمة للعالم ونحن نسعى لعودة وإنعاش السياحة التى طال غيابها! 

 

 

omantoday

GMT 07:05 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 00:03 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ضد الفيتو الأمريكى!

GMT 00:00 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العودة إلى استاد القاهرة العودة إلى استاد القاهرة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab