بقلم : د.أسامة الغزالي حرب
العصار: لم استغرب موقف اللواء د. محمد العصار من قصة الشاب عمرو زهران التى نشرتها اليوم السابع ثم عرضتها رشا نبيل فى برنامجها «كلام تانى». لقد اتصل اللواء العصار بالبرنامج وطلب التواصل مع الشاب الذى التقاه بالفعل فى مكتبه. إن اللواء العصار مهندس، ويقدر تماما معنى أن يسعى شاب طموح لتصميم سيارة، ولذلك تعامل مع الموضوع بالجدية والاهتمام اللتين كان يتمناهما الشاب الذى قال إن اللواء العصار عرض عليه الانضمام لفريق تصميم الأجهزة بالوزارة، وطلب منه تصميم سيارة أكثر ملاءمة للطرق المصرية, وتتناسب مع الأسرة المصرية. ذلك نموذج رائع للتعامل مع المواطنين المجتهدين.
> نيوتن: فى المقال الذى كتبه نيوتن فى المصرى اليوم (4/10) عن جمال عبد الناصرفى ذكرى رحيله، قال: إن الذين يحبون عبد الناصر يتحدثون دائما عن إنجازاته وقراراته المادية..، و لكن أحدا منهم لم يشر أبدا إلى إنجازه الأكبر الذى قدمه لعموم المصريين البسطاء، بل لعموم بسطاء الشعوب العربية جميعا.. أخرجهم من ظلام الظلم والإهانة. لو افترضنا أن لديك عاملا أخطأ فى عمله، أقصى ما يمكن أن تفعله هو تمنعه من العمل وقد تحيله للجنة تحقيق، ولكن لن تنسى نفسك وتتطاول عليه باليد، لو فعلت فسوف يرد عليك بالطريقة نفسها...من أعطاه حق الرد والإحساس بأن تطاولك عليه تطاول على إنسانيته؟ على حقه فى المساواة؟ إنه عبد الناصر.
> نصار عبد الله: فى مقاله بالمصرى اليوم (1/10) ذكرنا د. نصار عبد الله بمرور ستين عاما على إنشاء جامعة أسيوط عام 1957 كرابع جامعة فى مصر (بعد جامعات القاهرة والإسكندرية وعين شمس)، التى قدمت لمصر والعالم العربى عددا كبيرا من الرموز العلمية والفكرية والثقافية فى مختلف المجالات. تحية واجبة لجامعة أسيوط فى عيدها الستيينى.