مصريةمصرية

مصرية..مصرية !

مصرية..مصرية !

 عمان اليوم -

مصريةمصرية

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

تابعت مناقشة قضية تيران وصنافير فى مجلس النواب فى صحف الأمس والتى ذكرت أن النواب المتحمسين لمصرية الجزيرتين هتفوا فى المجلس «مصرية..مصرية». ومع احترامى للجميع فإن مجلس النواب، قبل أن يكون ساحة للهتاف، فإنه أولا وأساسا ساحة للنقاش الموضوعى الرصين، سياسيا وقانونيا، ولعرض الحقائق ووجهات النظر المختلفة والمتعارضة، حتى يمكن أن يصل فى النهاية إلى قراره بشأن الاتفاقية رفضا أو قبولا. إن أهم ما جاء فى جلسة الاثنين والذى تأخر الإعلان عنه وتوضيحه على نحو يوحى بافتقاد الحس السياسى السليم، تمثل فى التصريح الذى أدلى به المستشار بوزارة الخارجية السيد عمر مروان، وقال فيه ـ وأنا هنا أنقل عن الأهرام والمصرى اليوم ـ إنه قد جرت لبحث موضوع تيران وصنافير 11 جولة من المباحثات بين الجانبين المصرى والسعودى. وكذلك فى قول السفير محمود سامى إن اللجنة الفنية ضمت خبراء فنيين ولم يكن لها اختصاص سياسى، وأن ما حكم عمل اللجنة هو نقاط الأساس واتفاقية قانون البحار، وأن السعودية تقدمت فى عام 1990 بنقاط الأساس الخاصة بها، وأنه حدث تبادل للإحداثيات ونقاط الأساس بين الطرفين وأن الموضوع حسم قانونا منذ عام 1990 المسالة إذن بالاساس ليست قضية سياسية ولكنها ترتبط بمعاهدات ترسيم الحدود البحرية بين الطرفين وقواعد تحديد المياه الإقليمية وغيرها من تفاصيل تدخل فى مجال القانون الدولى وقانون البحار...إلخ. والتى يعرف العالم مئات القضايا المماثلة لها. إننى أثق فى كفاءة وحرفية ووطنية خبرائنا فى الخارجية. وما جرى بمجلس النواب هو انفعال له دلالته الطيبة، ولكنى أعتقد أنه فى غير محله، وأستطيع أن أعدد عشرات القضايا التى أهملت فيها الدولة، وأهدرت الموارد والأولويات أهم بكثير من تيران وصنافير، تستحق هذا الإنفعال والصراخ فى مجلس النواب بل وما هو أكثر منه بكثير!

المصدر : صحيفة الأهرام

omantoday

GMT 07:05 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 00:03 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ضد الفيتو الأمريكى!

GMT 00:00 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصريةمصرية مصريةمصرية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab