فانوس رمضان

فانوس رمضان

فانوس رمضان

 عمان اليوم -

فانوس رمضان

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

على موقع اليوم السابع قرأت الخبريين الآتيين، أولهما بتاريخ 17 مايو يقول إن النائب البرلمانى أحمد رفعت طالب بإصدار قرار فورى بوقف استيراد فوانيس رمضان، وقال إن مصر كانت تمتاز بصناعة الفوانيس ولكن هذه الصناعة اصبحت فى عداد الأموات! أما الخبر الثانى فكان يوم الأحد 28 مايو، وجاء فيه أن لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب سوف تناقش الإثنين 29 مايو طلبى الإحاطة المقدمين من النائب محمد على عبد الحميد و النائبة سولاف درويش بشأن عدم تفعيل القرار رقم 232 لسنة 2015 بشأن وقف استيراد فوانيس رمضان. حسنا..، إننى أوجه التحية للنائبين الفاضلين وأضم صوتى إليهما، وأقول إنهما ذكرانى بواقعة سبق أن أشرت إليها وهى أننى عندما كنت فى طائرة مصر للطيران متجها إلى الصين منذ بضع سنوات لاحظت أن الطائرة فى رحلتها من القاهرة إلى بكين كانت ممتلئة عن آخرها، ثم سرعان ما علمت أن ذلك هو الأمر المعتاد، وأن الغالبية العظمى من الركاب هم من التجار من الموسكى والعتبة وشارع عبد العزيز، ومثلهم من كل المدن المصرية بلا استثناء! ذهبوا إلى هناك لينزحوا من الصين كل شىء وأى شىء! وأذكر أننى استفسرت من جارى على مقعد الطائرة عن سبب سفره، فقال إنه ذاهب لاستيراد «شباشب» زنوبة، وأحذية كاوتش وألعاب أطفال. ولا شك أن مستوردى الفوانيس كانوا من بينهم، وأنهم سلموا للصينيين شرائط بأغانى الأطفال الذين يريدون تسجيلها على تلك الفوانيس..، ليمسك الطفل المصرى بالفانوس الذى يغنى بدلا منه بصوت معدنى لا حياة فيه! و هكذا لم يعد فانوس رمضان رمزا فولكلوريا شعبيا للاحتفال والغناء التقليدى فى الشهر الكريم، بقدر ما صار رمزا لعجزنا عن أن نحمى حتى صناعاتنا الحرفية التقليدية العتيقة، لا تستغربوا .. مافيا الاستيراد أقوى من كل ما تقولون وتفعلون! 

المصدر : صحيفة الأهرام

 

omantoday

GMT 07:05 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 00:03 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ضد الفيتو الأمريكى!

GMT 00:00 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فانوس رمضان فانوس رمضان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab