بقلم : د. أسامة الغزالى حرب
صلاح فضل: فى كلمات قليلة موجزة كتب الناقد الكبير د. صلاح فضل على موقعه بالفيسبوك فى 4 مايو أحتسب عند الله تعالى نجلى الغالى المهندس أيمن صلاح فضل، الذى وافته المنية إثر أزمة قلبية حادة، وسوف يقام العزاء غدا الأحد بمسجد المشير بالتجمع الخامس، وإنا لله وإنا إليه راجعون. لقد شرفت بالتعرف على د.فضل منذ نحو 15 عاما ورأيت فيه أستاذا وعالما جادا دءوبا، ووطنيا مخلصا، وليبراليا مؤمنا إيمانا عميقا بالحرية والديمقراطية . أعماله ومؤلفاته العديدة جعلته جديرا بلقب شيخ النقاد المعاصرين، مثلما كان ذلك لقب د. محمد مندور الذى رحل عن دنيانا منذ 54 عاما. خالص العزاء لأستاذنا الجليل صلاح فضل.
مكة محمد صلاح: شاهد الملايين فى أنحاء العالم الطفلة الصغيرة مكة بنت محمد صلاح وهى تجرى بالكرة فى ملعب أنفيلد عقب تسلم والدها جائزة هداف الموسم الحالى (مع مانيه وأوباميانج) متجهة بالكرة لتودعها الشبكة، وسط هتافات وتشجيع آلاف الحاضرين بالملعب. الحقيقة أن أسرة محمد صلاح تقدم نموذجا راقيا ومشرفا للأسرة المصرية لفت اهتمام الإعلام والرأى العام فى بريطانيا، بحب وإخلاص صلاح لأسرته الصغيرة، وهدوء ورزانة زوجته وعزوفها عن الظهور الإعلامى، وذكاء وحيوية ابنته الصغيرة مكة التى حياها الفيفا.
مدافع الإفطار!: عقب انتهاء تلاوة قرآن المغرب فى رمضان بالبرنامج العام بالإذاعة، وفى انتظار مدفع الإفطار (كما جرت العادة منذ عشرات السنين) تذيع الإذاعة بضعة إعلانات...هذا أمر مفهوم تماما. ولكن تجرى تقليعة أن يصاحب كل إعلان صوت مدفع، فلا يدرى المستمع ويصاب بالارتباك (خاصة من الأطفال المترقبين) هل هو مدفع الإفطار أم مدفع الإعلان؟ أعلم أنها ملحوظة بسيطة، ولكنى أتمنى أن يأخذها فى الاعتبار مسئولو البرنامج العام!.