بقلم - د.أسامة الغزالي حرب
> مزلقان الكاب: في رحلتنا النيلية إلي أسوان توقفنا عند قرية الكاب التابعة لمركز إدفو أمام جزيرة صغيرة في النيل اسمها أبو رمضان تزرع الموز الذي يشحن منها للثلاجات في إدفو، سكان الجزيرة وتلاميذها يصلون للشاطئ بالقوارب متجهين إلي المحاميد ونجع هلال. المتجهون للمحاميد يعانون السيرعلي طريق مصرف تغلقه الكراكات في أي وقت، والتلاميذ يتجهون للمدرسة في نجع هلال علي بعد 2 كيلو والجميع يضطرون لعبور قضبان السكة الحديد، وللأسف تعددت حوادث القطارات في تلك المنطقة التي فقد فيها أهالي و تلاميذ حياتهم! مطلبهم الملح هو إنشاء مزلقان عند نقطة الكاب..أناشد محافظ أسوان النشيط اللواء أحمد إبراهيم العمل علي تلبية هذا المطلب الإنساني والمشروع.
> فندقان: أولهما فندق كتاراكت الشهير الذي توقفنا أمامه للإفطار فيه، وفوجئنا بموقف سخيف للغاية، يستوقفك أحد الموظفين ليقول لك إن الحد الأدني لسعر الطلبات هو 300 جنيه ثم يوجهك للجلوس في غرفة جانبية وكأنك في غرفة حجز بقسم للشرطة، قبل أن يأتي من يحصل منك الـ300 جنيه قبل الدخول.المشكلة ليست في تحديد حد أدني لقيمة الطلبات، ولكن ذلك الأسلوب الفج والمهين يحتاج للمراجعة من مدير الفندق أحمد الشندويلي الذي أقدر اعتذاره عما حدث. والفندق الثاني هو بيت الضيافة النوبي أناكاتو الذي يستحق الشهرة التي ذاعت لحفاوته بالنزلاء ومأكولاته النوبية وأسعاره المعقولة فضلا بالطبع عن تصميمه النوبي المميز.
> الكف الجعفري: يقصد به- كما أخبرني بذلك الخبير السياحي طارق ربيع - تلك الفرق الموسيقية الصغيرة التي رأيت أكثر من مثال لها في أسوان والتي تتكون من عازف رئيسي علي العود ومعه عازف علي الدف وآخر علي الطبلة ومغن، والذي غالبا مايكون هو عازف العود نفسه، فرق فنية أصيلة تمتعك بمزيج من الأغاني النوبية و المصرية.