التحدى الإسرائيلى

التحدى الإسرائيلى!

التحدى الإسرائيلى!

 عمان اليوم -

التحدى الإسرائيلى

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

هذا كلام سبق أن قلته مرارا، وأؤكده اليوم، رغم أن البعض منا، أى من الفلسطينيين، والعرب، والمصريين.. قد لا يتقبله بسهولة، أو قد يرفضه تماما، ولكن من حقى، بل من واجبى أن أقوله وأن أعبر عنه، مع احترامى الكامل لجميع الآراء المعارضة. التحدى الإسرائيلى لنا جميعا، هو فى تقديرى– أولا وقبل أى شىء – تحد حضارى، أى تحد علمى وتكنولوجى، قبل أن يكون تحديا عسكريا أو سياسيا. أقول هذه الكلمات بعد الأنباء التى تناقلتها وكالات الأنباء الأجنبية أمس (الأربعاء 18/9) عن انفجار العديد من أجهزة الاتصال أو النداء اللاسلكية البيجرز- التى كانت أكثر شيوعا قبل ظهور أجهزة التليفون المحمول- والتى كانت تستخدم غالبا للتواصل او الاستدعاء فى حالات الطوارئ، فى المستشفيات، وأجهزة الأمن، والشركات.....إلخ. فيحملها طبيب لإسعاف مثلا معه لاستدعائه فى حالات الحوادث التى تتطلب نجدة سريعة... وهكذا. غير أنه ظهر من الأحداث الأخيرة، أن رجال حزب الله فى لبنان كانوا يستعملون هذه الأجهزة على نطاق واسع للتواصل بينهم...، فكانت تلك الأجهزة هى التى استهدفتها المؤسسات الأمنية الإسرائيلية مؤخرا! وما حدث يوحى بأن تلك المؤسسات استطاعت اختراق الموجة التى يستخدمها كوادر حزب الله على أجهزة البيجرز على نحو يزيد من الحمل عليها، الى الدرجة التى ترفع حرارتها وتسخينها إلى درجة الانفجار فى يد أو جيب حاملها، فتؤدى إلى إحداث إصابات خطيرة به، أو إلى وفاته. غير أن هناك الكثير من الأسئلة والألغاز التى تثيرها تلك الأحداث مثل: هل تدخلت المخابرات الإسرائيلية (الموساد) فى عملية شراء تلك الأجهزة التى تستورد من تايوان..؟ وباختصار... هذا مظهر جديد للتحدى الإسرائيلى، ليس السياسى والعسكرى..، وإنما هوقبل ذلك وبعده تحد علمى وتكنولوجى،.. على العرب..، وعلينا نحن المصريين، أن نعيه جيدا ونحسن الاستجابة له!

* نقلا عن " الأهرام"

 

omantoday

GMT 19:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عالم بلا عدالة

GMT 17:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (حلقة 2): اكتئاب ومشاكل

GMT 17:24 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة هوكستين... وعودة الدولة

GMT 17:23 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عيد عُمان... ومعنى الأعياد الوطنية

GMT 17:21 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 17:20 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة مُغَيّبة والتدوير باقِ!

GMT 17:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السّمات الدولية لسياسة ترمب

GMT 17:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحدى الإسرائيلى التحدى الإسرائيلى



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 عمان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:35 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد باش يهدي المغربية سكينة بوخريص عقدًا ماسيًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab