في رحاب الأهرام

في رحاب الأهرام

في رحاب الأهرام

 عمان اليوم -

في رحاب الأهرام

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

عندما وصلتنى دعوة الزميل الأستاذ محمد عبد الهادى رئيس تحرير الأهرام لحضور اجتماع الأسرة الصحفية، ظهر يوم الأحد الماضى (8 مايو) لبحث الازمة بين وزارة الداخلية ونقابة الصحفيين، فاننى بصراحة ذهبت الى الأهرام متخوفا ومترددا، لخشيتى من ان يؤدى هذا الاجتماع إلى نوع من الشرخ أو الانقسام بين الصحفيين، أو الى ان يسعى البعض الى استغلاله لضرب النقابة، التى هى فى النهاية ـ الحصن الأساسى للصحفيين. ولكن لأننى أعرف ـ من ناحية أخرى مكانة ودور الأهرام فى الصحافة المصرية، وكذلك دوره التاريخى الرائد فى تشكيل ودعم نقابة الصحفيين المصريين، قررت أن أذهب فقط لأراقب و أشاهد ، واستطيع القول ان الاجتماع كان موفقا، خاصة بالكلمة المسئولة التى ألقاها محمد عبد الهادي، وبالكلمة القوية الواضحة لأستاذنا الجليل مكرم محمد أحمد الذى قوبل بالحفاوة التى يستحقها، والكلمة الرصينة العاقلة ـ كالعادة ـ للأستاذ صلاح منتصر، ثم كلمة الأستاذ ابراهيم حجازى الذى حذر من محاولة افساد الاجتماع. ولذلك كله لم يكن غريبا ان البيان الذى صدر عن الاجتماع، والذى شارك فى اعداده الأساتذه مكرم، وصلاح، وعبد القادر شهيب جاء متوازنا وتوافقيا بتأكيده نقاطا شديدة الأهمية، منها ان الاعتصام فى النقابة حق لكل صحفى يشعر بالغبن ولأى مجموعة صحفية تتعرض لأى من صور الاضطهاد والعقاب الجماعي، على نحو لا يخل بالقانون، وعدم جواز الخلط بين مسئولية الجمعية العمومية و بين الاجتماعات العادية التى تعقد بالنقابة، وعدم جواز تصرف مجلس النقابة كحزب سياسى و انما فقط ككيان مهنى ، ومطالبة وزارة الداخلية بانهاء اى حصار أمنى على النقابة، واحترام الصحفيين وحفظ كرامتهم....الخ. غير أننى لم استرح لمطلب الدعوة لعقد جمعية عمومية لسحب الثقة من مجلس النقابة، وأرى أنه من الأفضل- كما قال أيضا مكرم محمد أحمد- دعوة الجمعية العمومية للنقابة لاعادة النظر فى القرارات الأخيرة، وليس الغاؤها. وفى النهاية، اعتقد أن قرار مجلس النقابة بتأجيل اجتماع الجمعية العمومية الذى كان مقررا عقده اليوم- الثلاثاء- الى الثلاثاء المقبل هو خطوة موفقة تفسح المجال لالتقاط الأنفاس، ولحل الازمة بعيدا عمن يحاولون الاصطياد فى الماء العكر!

omantoday

GMT 07:05 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 00:03 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ضد الفيتو الأمريكى!

GMT 00:00 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في رحاب الأهرام في رحاب الأهرام



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab