بدر

بدر!

بدر!

 عمان اليوم -

بدر

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

هذه السطور أخصصها للحديث عن وزير خارجية مصر الجديد السفير د. بدر عبدالعاطى، فى سابقة لم تحدث منى كثيرا! لقد تكاثرت التكهنات حول الشخصيات المتوقع اختيارها لتولى الحقائب فى الحكومة الجديدة..، ووسط هذا الزخم تلقيت، وسط الاسبوع الماضى، مكالمة من الزميلة والصديقة العزيزة، والدبلوماسية القديرة، السفيرة سعاد شلبى، تقول لى مبتهجة: «مبروك ...تلميذك بدر عبدالعاطى، أصبح وزيرا للخارجية»! ولأننى أعلم ان سعاد دبلوماسية مخضرمة، ولها كفاءتها العالية فى استشعار الأخبار فى مهدها، عاجلتنى بهذا الخبر الجميل! فكم كنت سعيدا بهذا النبأ، لأننى أعرف الابن العزيز«بدر» منذ أن كان متدربا مجتهدا فى مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، يكتب مقالات فى مجلة السياسة الدولية. وفى أحد أيام جاءنى بدر وهو يقول إنه سوف يتقدم للامتحان التحريرى لمسابقة الدخول كملحق فى الخارجية، قلت له: هل أنت مستعد لامتحان العلاقات الدولية والقانون الدولى واللغتين الإنجليزية والفرنسية..قال تمام. دخل بدر الامتحان واجتازه بنجاح! وحان وقت الامتحان الشفهى، والذى كان يشاع أن الواسطة كانت تحكمه لصالح أبناء «الذوات» وهو ليس منهم، قلت له، «لا، ليس هذا فى عهد د. بطرس بطرس غالى» الذى كان شديد الحرص على نزاهة الاختبار الشفهى. ونجح بدر ليصبح «ملحقا دبلوماسيا» فى ديوان الخارجية. ومرة أخرى وعندما بدأت مرحلة العمل بالخارج جاءنى بدر وهو منزعج «وهو يقول لى لقد وقع على الاختيار للعمل فى سفارتنا بإسرائيل» قلت له رائع يابدر...وهل هناك مكان أولى بأن ندرسه ونتعرف عليه أكثر من إسرائيل»..وذهب بدر للعمل فى تل أبيب مع أول سفير لمصر هناك، محمد بسيونى. ومؤخرا اختير بدر متحدثا رسميا باسم الخارجية. وفى أثناء مسيرته الدبلوماسية التى كان آخرها سفارة مصر فى برلين، حرص على الحصول على دكتوراه العلوم السياسية، ليصبح أيضا أول وزير للخارجية من خريجى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.!

*نقلاً عن "الأهرام"

 

omantoday

GMT 13:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

دعم السوريين في بناء ديمقراطيتهم أمر واجب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الخوف صار هذه الناحية

GMT 13:34 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل يستمر الصراع على سوريا؟

GMT 13:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

البيضة والدجاجة في السوشيال ميديا

GMT 13:31 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل «حرَّر» الشرع إيران من الإنفاق على المنطقة؟

GMT 13:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الاسم والنجم في دمشق

GMT 13:29 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

التغيير وعواقبه

GMT 13:27 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدر بدر



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 09:36 2013 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض ومؤتمر سلطنة عمان للبيئة "جلف إكو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab