بشتيل

بشتيل!

بشتيل!

 عمان اليوم -

بشتيل

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

 سعدت كثيرا بمتابعة افتتاح الرئيس السيسى محطة قطارات صعيد مصر بمدينة بشتيل (مركز أوسيم بمحافظة الجيزة)، والتى تعد بحق تطويرا مهما للغاية لسكك حديد مصر. فلقد أنشئت سكك حديد مصر على يد البريطانيين، وبدأ تشغيلها فى عام 1854، فكانت أول سكك حديدية تنشأ فى إفريقيا والشرق الأوسط، والثانية على مستوى العالم كله، حيث تم ذلك الإنشاء بإشراف المهندس روبيرت ستيفنسون، نجل جورج ستيفنسون الذى أنشأ أول خط للسكك الحديدية يستخدم القاطرات البخارية فى العالم، فى بريطانيا، فى عام 1803. وأتذكر أننى فى أول زياراتى للعاصمة البريطانية لندن، منذ نحو خمسة وثلاثين عاما، فوجئت بأن محطة سكك حديد مصر، كانت بنفس تصميم محطة سكك حديد لندن، مع فارق كبير فى العناية والنظافة! سكك حديد مصر إذن، لها تاريخها العريق بلا شك، وكان مديروها الأوائل من الإنجليز، وفيما أتذكر فإن أول مصرى تولى إدارتها، كان هو المهندس إبراهيم شاكر (والد السفير المصرى الراحل د. محمد شاكر).

غير أنه من المهم للغاية هنا، أن نلاحظ أنه عندما أنشئت سكك حديد مصر قبل مائة وسبعين عاما، كان تعداد المملكة المصرية 4.3 مليون نسمة (غير نسبة نحو 7% للأتراك والأوروبيين والشوام والأفارقة!) فى حين يتجاوزون اليوم المائة وخمسة ملايين. وانطباعى، أن المحطة المركزية لسكك حديد مصر، فى ميدان رمسيس (أو باب الحديد سابقا) لقيت فى العقود الماضية إهمالا شديدا، خاصة بعد إزالة السور الحديدى الذى كان يحيط بها، وإنشاء كوبرى المشاة وتزاحم الركاب (المغادرين والمسافرين) وفوضى الشيالين والتاكسى. لذلك فإن إنشاء محطة بشتيل جاء فى موعده تماما، بما يتيحه من فصل بين حركة القطارات ذهابا وإيابا، للوجهين القبلى والبحرى...، ويجعلنا نأمل فى أن تمتد يد الإصلاح إلى خطوط الوجه البحرى ومحطة باب الحديد فى قلب القاهرة إن شاء الله!!

 

omantoday

GMT 19:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عالم بلا عدالة

GMT 17:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (حلقة 2): اكتئاب ومشاكل

GMT 17:24 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة هوكستين... وعودة الدولة

GMT 17:23 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عيد عُمان... ومعنى الأعياد الوطنية

GMT 17:21 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 17:20 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة مُغَيّبة والتدوير باقِ!

GMT 17:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السّمات الدولية لسياسة ترمب

GMT 17:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشتيل بشتيل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 عمان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:35 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد باش يهدي المغربية سكينة بوخريص عقدًا ماسيًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab