إنذارإنذارإنذار

إنذار..إنذار..إنذار !

إنذار..إنذار..إنذار !

 عمان اليوم -

إنذارإنذارإنذار

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

هذا تنبيه و إنذار أتوجه به إلى مصر كلها، إلى الدولة المصرية بسلطاتها التنفيذية والتشريعية والقضائية، إلى الأحزاب السياسية بكل ألوانها، إلى المجتمع المدنى المصرى بنقاباته وجمعياته الأهلية ومنظماته الطوعية كلها...إن ما تشهده امتحانات الثانوية العامة فى مصر اليوم من عمليات غش منظمة وممنهجة ، هى ذروة كارثة كانت تتخلق امام أعيننا، ولكننا تجاهلناها عن غفلة أو عمد أو مصلحة.

هى كارثة تصيب اعز ما نملك ، اى البشر، أى الإنسان المصري. هى كارثة تكونت واستفحلت تماما مثل الورم السرطاني.

فعلى مدى مايقرب من نصف قرن، تآكل نظام التعليم فى مصر، ولنقارن بين ما نشهده هذا العام (2016) و بين المشهد فى عام 1966 ففى ذلك الحين كانت هناك مدارس، و كانت هذه المدارس حاضنة لتعليم حقيقى متقدم، ولتربية خلقية وفنية ورياضية تخرج منها من أضحوا علماء وباحثين ومهنيين واساتذة جامعات وفنانين كبار.

وكان هناك اساتذة أجلاء لاتزال أجيالنا تتذكرهم وتفخر أنها تعلمت وتربت على أيديهم.

وكانت هناك مناهج متقدمة تؤهل خريجيها لأفضل دراسة جامعية وما بعد الجامعية فى مصر والخارج.

ولكن هذا كله تدهور، فاختفت المدارس لتحل محلها الدروس الخصوصية الكارثية، و«السناتر» (جمع سنتر!)، وتحول المعلم – الذى كاد أن يكون رسولا - إلى بائع متجول للدروس الخصوصية يبيع بضاعته للطالب الذى يدفع له أجره، وظهرت فئة «مليونيرات» تلك التجارة الشائنة وثرواتها الحرام حتى لو قننتها الدولة الرخوة بفرض ضرائب عليها.

وترهلت مناهج التعليم وتدهورت وتأخرت وبعدت بشدة عن العصر، وبدلا من أن تكون ثورة المعلومات والمعرفة أداة لتفجير طاقات الإبداع والتفكير، يتحايل الطلاب الآن لتكون واسطة أو وسيلة للغش!

ما يحدث ايها السادة ليس مجرد حالات للغش، ولكنها ذروة الفشل الذريع للنظام التعليمي، والنتيجة المنطقية الوحيدة لتجاهل اصلاح التعليم.

وللحديث بقية.

omantoday

GMT 07:05 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 00:03 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ضد الفيتو الأمريكى!

GMT 00:00 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنذارإنذارإنذار إنذارإنذارإنذار



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab