ثقافة «المعلقين»

ثقافة «المعلقين»

ثقافة «المعلقين»

 عمان اليوم -

ثقافة «المعلقين»

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

استأت كثيرا من إعادة تداول فيديو قديم يتعلق باللغة العربية فى موريتانيا للمعلق الرياضى البارز مدحت شلبى، والذى أعتقد أنه يحظى بشعبية كبيرة، كأحد معلقى مباريات كرة القدم، لدى جمهورها الكبير فى مصر! إننى شخصيا ـــ مثل كثيرين ممن أعرفهم ـــ أسعد كثيرا عندما أعرف مقدما، أنه هو الذى سوف يعلق على مباراة معينة، دولية أو محلية، وتعودت على عبارته المعتادة «يانهار أبيض» التى يهتف بها فى أثناء تعليقه على المباريات. فمعلقو كرة القدم يتفاوتون كثيرا فى أدائهم..، وفى تقبل الجمهور لهم. وأنا مثلا من الجيل الذى تعوّد فى صباه وشبابه على المعلق الرياضى المصرى الأشهر محمد لطيف، كما أننى أخذت أستمتع كثيرا بأداء بعض المعلقين العرب الذين لمعوا فى العقود الأخيرة، وفى مقدمتهم الجزائرى حفيظ دراجى والتونسى عصام الشوالى...إلخ. المهم، أننى استمعت مؤخرا لهذا الفيديو الذى أرسله لى أحد الأصدقاء، متضمنا نص حديث أجراه مدحت شلبى مع مواطن موريتانى اسمه خالد محمد موسى يقول له.. اسمك مصرى خالص فيرد بأدب نعم ثم يسأله: كم سنة لك فى مصر؟ فيقول أول سنة ثم يسأله مندهشا وتعلمت اللغة العربية أيضا فى موريتانيا يقول آه طبعا! ثم يعود ليسأله من سنين طويلة اتعلمت اللغة ولا مدة قليلة؟ يقول المواطن من سنين طويلة، فيسأله كم سنة اتعلمت العربى؟... وليس من الصعب على المشاهد أن يلاحظ أن مدحت شلبى مندهش من معرفته باللغة العربية أصلا، فى حين أن الرجل يتحدث عن الدراسة الأكاديمية للغة العربية، فهو طالب بكلية الشريعة والقانون! يا أستاذ مدحت، الشاب يتحدث العربية لأن موريتانيا بلد عربى، وليست بلدا أوروبيا أو من افريقيا جنوب الصحراء! وموريتانيا عضو فى جامعة الدول العربية منذ أكثر من خمسين عاما، واللغة العربية هى لغتها الرسمية التى يتحدث بها أهلها!. أيها السادة.. الخلفية الثقافية العامة لكل من يتحدثون للجمهور، فى كل المجالات، مطلب أساسى، وعلى الأقل على المذيع أن يذاكر موضوع حديثه، قبل أن ينطلق إلى الهواء!

 

omantoday

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 21:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 21:53 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الهُويَّة الوطنية اللبنانية

GMT 21:52 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيدة ترمب: من التجريب إلى اللامتوقع

GMT 21:51 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات تواجه مؤتمر «كوب 29» لمكافحة التغير المناخي

GMT 21:50 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بين الديمقراطيين والجمهوريين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثقافة «المعلقين» ثقافة «المعلقين»



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 عمان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:35 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد باش يهدي المغربية سكينة بوخريص عقدًا ماسيًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab