أهلا ماليزيا

أهلا ماليزيا!

أهلا ماليزيا!

 عمان اليوم -

أهلا ماليزيا

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

سعدت كثيرا بمتابعة زيارة السيد أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا والوفد المرافق له، لمصر.. واللقاءات التى تمت مع الرئيس السيسى ومع الوزراء والمسئولين المعنيين فى مصر، وكذلك لقاؤه مع فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب فى الأزهر الشريف. لقد انفردت الأهرام (أمس، 11/11) بتغطية متميزة تستحقها تلك الزيارة بالذات، وتتناسب مع أهميتها ومع خصوصية العلاقات المصرية الماليزية.

لقد سبق أن تابعت بالتفصيل، فى فترة إعدادى لرسالة الماجستير فى السبعينيات، كفاح الملايو ضد الاستعمار البريطانى، الذى توج باستقلالها فى عام 1963. غير أن الأمر الجدير بالانتباه اليوم، هو ما آلت إليه التجربة الماليزية من تحقيق نجاح اقتصادى فائق، احتلت به ماليزيا المرتبة رقم 35 فى ترتيب الاقتصادات العالمية، كثالث أكبر اقتصاد فى جنوب شرق آسيا..، بما فى ذلك بوجه خاص، إنتاج السلع عالية التطور التكنولوجى. إننى أعتقد أن هناك دروسا مهمة للغاية يمكن لمصر أن تستلهمها من التجربة التنموية الماليزية الناجحة..، وعلى وجه الخصوص، فإننى أتمنى أن ندرس ونفحص بوجه خاص النمو الاقتصادى الرائع الذى تم فى عهد مهاتير محمد، والذى تحولت ماليزيا بمقتضاه من الاقتصاد الزراعى، إلى اقتصاد صناعى متقدم، فى مجالات السلع الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر...، فضلا عن المشروعات العملاقة للبنية الاساسية مثل مطار كوالالمبور الدولى.

غير أنه تجدر الإشارة هنا أيضا إلى بعد ثقافى رائع فى العلاقات مع ماليزيا، كثيرا ما لاحظته بحى مدينة نصر شرق القاهرة، فى مشهد الطلاب الماليزيين الدارسين بجامعة الأزهر، المقيمين بمدينة البعوث الإسلامية! ومن هنا يمكن أن نتفهم العبارة الجميلة التى ذكرها أنور إبراهيم فى محاضرته أمس الأول بالأزهر، فى حضرة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب: إن التحدث فى قاعات جامعة الأزهر، هو من أندر وأروع التكريمات فى حياة أى مسلم!

 

omantoday

GMT 19:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عالم بلا عدالة

GMT 17:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (حلقة 2): اكتئاب ومشاكل

GMT 17:24 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة هوكستين... وعودة الدولة

GMT 17:23 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عيد عُمان... ومعنى الأعياد الوطنية

GMT 17:21 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 17:20 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة مُغَيّبة والتدوير باقِ!

GMT 17:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السّمات الدولية لسياسة ترمب

GMT 17:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهلا ماليزيا أهلا ماليزيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 عمان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:35 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد باش يهدي المغربية سكينة بوخريص عقدًا ماسيًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab