السوشيال ميديا

السوشيال ميديا!

السوشيال ميديا!

 عمان اليوم -

السوشيال ميديا

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

لدى اعتقاد بأن الأجيال الحالية من البشر، التى عاشت فى القرنين (الماضى والحالى) ربما شهدت تطورات هائلة، تفوق أى أجيال سابقة! حقا .. إن دارسى التاريخ والاجتماع و تاريخ العلوم.. يتحدثون مثلا عن اختراعات غيرت وجه الحياة البشرية فى أجيال سابقة على نحو حاسم مثل الآلة البخارية والمصباح الكهربائى، والتليفون والطائرة والكمبيوتر (خاصة الكمبيوتر الشخصى)...إلخ . غير أن الأجيال الحديثة عايشت اختراع وتفجير القنبلة النووية، ونزول الإنسان على سطح القمر ووصوله إلى المريخ، والاقتراب كثيرا من الشمس..إلخ من تطورات واختراعات يصعب حصرها. ولكنى أتحدث هنا بالذات عن «الإنترنت» التى عاصر جيلنا الحالى تطوراتها الهائلة ، والتى أثمرت بوجه خاص «السوشيال ميديا»، أو وسائل التواصل الاجتماعى، التى تختلف جذريا عن الميديا «التقليدية»، سواء أكانت حكومية أو خاصة ، والتى تشمل وسائل الإعلام المعروفة من صحافة و إذاعة وتليفزيون... إلخ لقد ظهرت الميديا غير التقليدية، التى تتجسد بالذات فى وسائل التواصل «الاجتماعى»، فى وقت حديث نسبيا (منذ أواخر الستينيات) كنتيجة للاختراع الذى غير وجه الحياة على الأرض، شبكة «الإنترنت»، والتى تم من خلالها الربط بين أجهزة الكمبيوتر الشخصية فى العالم كله، فكانت هى «الحاضنة» التى ترعرع فيها التواصل المباشر بين البشر،بعيدا عن الحكومات على نحو عابر للحدود وغير مسبوق فى التاريخ. وتجسدت الإنترنت فى تطبيقاتها المختلفة، خاصة الفيس بوك، وتويتر، ويوتيوب، وانستجرام.. إلخ، التى أصبحت الآن موجودة على أجهزة الموبايل فى يد كل إنسان، ايا كانت ثقافته أو تعليمه! وبهذا التطور أصبحت «السوشيال ميديا» مصدرا مفتوحا للمعلومات للمواطن العادى، بكل مافيها من أخبار، ومن حقائق وشائعات، وتمثل تحديا هائلا لأجهزة أى دولة، الأمر الذى يجعل الصدق والصراحة والشفافية، هى فقط أقصر الطرق لعقل وقلب المواطن.

 

omantoday

GMT 19:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عالم بلا عدالة

GMT 17:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (حلقة 2): اكتئاب ومشاكل

GMT 17:24 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة هوكستين... وعودة الدولة

GMT 17:23 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عيد عُمان... ومعنى الأعياد الوطنية

GMT 17:21 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 17:20 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة مُغَيّبة والتدوير باقِ!

GMT 17:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السّمات الدولية لسياسة ترمب

GMT 17:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوشيال ميديا السوشيال ميديا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 عمان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:35 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد باش يهدي المغربية سكينة بوخريص عقدًا ماسيًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab