الوزير الفاشل

الوزير الفاشل !

الوزير الفاشل !

 عمان اليوم -

الوزير الفاشل

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

مأساة سقوط طائرة مصر للطيران، رحلة رقم 804 التى كانت قادمة من باريس إلى القاهرة يوم الخميس الماضى(19/5) والتى راح ضحيتها 40 مصريا (30 راكبا وطاقم الطائرة) و15 فرنسيا، و11 فردا من جنسيات أخرى..، تثير شجونا حزينة كثيرة، و لكنها للأسف تثيرأيضا تساؤلات و مخاوف مبررة حول أداء شركة مصر للطيران، والتأثيرات السلبية لهذا كله على السياحة المصرية. إننى مع كل مصرى أتعاطف مع أهالى الضحايا جميعا، وأدعو الله أن يلهمهم الصبرعلى مصابهم. ولكن فى خضم هذه الأحداث جميعا يلفت نظرى الأداء البائس لوزير الطيران المدنى السيد شريف فتحى، الذى سبق ان انتقدت تصرفاته فى حادث اختطاف طائرة مصر للطيران فى أثناء رحلتها الداخية من برج العرب إلى القاهرة، وتحويل مسارها إلى مطار لارنكا فى قبرص يوم 29 مارس الماضى، عندما رفض الإجابة عن اسئلة الصحفيين «لأسباب أمنية» ثم ظهر أنه لايعرف شيئا! أما فى هذه المرة فإن خيبة السيد الوزير ثقيلة للغاية! فقد استمعت لأحد مؤتمراته الصحفية وهو يقول بالنص «أنا قريت قبل ما أدخل عندكم هنا فرضيات شكلها جميل قوى بتقول إن ده حادث إرهابى، وقريت فرضيات شكلها مش جميل بتقول إن الموضوع كان موضوع فنى»! وبعد أن قال أن كل الافتراضات قائمة، إلا انه كان ميالا لافتراض العمل الإرهابى (أى للافتراض الجميل!) لماذا؟ لأنه يعفيه من مسئولية الإهمال فى صيانة الطائرة، ويلقى بالمسئولية على السلطات الفرنسية فى مطار شارل دى جول، وهو ايضا ما يبرر عصبيته عندما سأله احد الصحفيين عن الحالة الفنية للطائرة فقال إن هذا «كلام فاضى» قائلا «دى مش عربية الموتور بتاعها يتكتك...دى طيارة و لها صيانة»، وكان ذلك- بالمناسبة- فى مؤتمر صحفى خلا من الترجمة الفورية للصحفيين الأجانب المتلهفين على معرفة الأخبار فتذمروا من الطريقة الخائبة فى إدارة المؤتمر الصحفى. إن «الكلام الفاضى» هو بالضبط ما ذكره سيادته، خاصة وأن الأطراف الدولية المتابعة للموضوع، بما فيها فى الولايات المتحدة، استبعدت احتمال العمل الإرهابى.

وكما قال لى أحد الخبراء الذين اثق فى تقديراتهم فإن سقوط الطائرة بكامل جسمها فى البحر، و ليس تفجرها فى الجو، يرجح العطل الفنى المفاجئ.

omantoday

GMT 09:53 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

الأقصر في زمن الكورونا!

GMT 05:28 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هل هى طائرة ورق ؟

GMT 05:09 2016 السبت ,21 أيار / مايو

إسقاط مصر وليس إسقاط طائرة «مصر للطيران»

GMT 05:06 2016 الجمعة ,20 أيار / مايو

الجنون الكامل فى حادث الطائرة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير الفاشل الوزير الفاشل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab