في مسألة وزير التعليم

في مسألة وزير التعليم!

في مسألة وزير التعليم!

 عمان اليوم -

في مسألة وزير التعليم

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

أولا.. جل من لا يسهو! وليس من الغريب أبدا ألا يحالف التوفيق الدكتور مصطفى مدبولى في اختيار وزير أو اثنين في وزارته الجديدة، وأتحدث هنا عن وزير التربية والتعليم الجديد «محمد أحمد عبداللطيف».

وابتداء، فإن انتقاد وزارة جديدة من جانب مسئولى الوزارة القديمة أمر شائع في الدنيا كلها! لقد قرأت في الأسبوع الماضى انتقادا حادا من حزب المحافظين لزعيم حزب العمال في بريطانيا بسبب قوله – بعد فوزه التاريخى على المحافظين – «أنه لن يقوم بأى أمور تتعلق بالعمل بعد السادسة مساء»! وقال نائب رئيس المحافظين ساخرا: «دعونا نأمل ألا يختار بوتين السادسة ودقيقة مساء، كى يستأنف غزوه لأوكرانيا»!.

المهم،، لقد راجعت السيرة العلمية للسيد محمد أحمد عبداللطيف، ومؤهلاته العلمية والجامعات التي ذكر أنه درس بها، كما قرأت أغلب ما قيل تعليقا على اختياره وزيرا للتربية والتعليم.

إننى، بشكل موضوعى تماما، وبدون أي إساءات شخصية للسيد عبداللطيف، اعتقد بل أوقن أنه ليس الشخص المناسب إطلاقا لمنصب «وزير التربية والتعليم»!. إنه أيها السادة المنصب الذي سبق أن تولاه بعض من أفضل رجالات مصر الحديثة، بدءا من على مبارك وسعد زغلول وأحمد لطفى السيد ومحمد حسين هيكل وعبدالرزاق السنهورى وطه حسين.. إلى محمد حلمى مراد ومصطفى كمال حلمى وأحمد فتحى سرور وحسين كامل بهاء الدين وطارق شوقى .. إلخ.

إن وزير التعليم – أيها السادة- يدير ويشرف على تعليم وتأهيل أغلى وأثمن ما تملكه مصر: ثروتها البشرية من الناشئة والشباب، الذين يزيد عددهم على 25 مليونا، يدرس لهم 923 ألف معلم، فيما يقرب من 62 ألف مدرسة.

وأخيرا، فإن مصر زاخرة بخبرائها المتمرسين في ميدان التربية والتعليم.. لذا أكرر الرجاء للدكتور مدبولى مراجعة قراره، مستذكرا اعتذاره الراقى للشعب عن انقطاع الكهرباء.. مع كامل التقدير والاحترام لسيادته!.

 

omantoday

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 21:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 21:53 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الهُويَّة الوطنية اللبنانية

GMT 21:52 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيدة ترمب: من التجريب إلى اللامتوقع

GMT 21:51 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات تواجه مؤتمر «كوب 29» لمكافحة التغير المناخي

GMT 21:50 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بين الديمقراطيين والجمهوريين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في مسألة وزير التعليم في مسألة وزير التعليم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 عمان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:35 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد باش يهدي المغربية سكينة بوخريص عقدًا ماسيًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab